وزارة التعليم تُعلن إجازة المدارس والطلاب بدءاً من 5 رمضان 1447 وتكشف أسباب القرار

أعلنت وزارة التعليم السعودية عن مواعيد الدوام الفعلي للمدارس خلال شهر رمضان لعام 1447 هـ (2026 م)، حيث أكدت أنه سيتم تعطيل العمل يوم الأحد 5 رمضان بمناسبة يوم التأسيس الوطني، لتستأنف الدراسة وفق الجدول المعتمد حتى يوم الخميس 16 رمضان، والذي يعتبر آخر يوم للدوام في هذا الشهر، ليتبع ذلك إجازة عيد الفطر.

إجازة يوم التأسيس في رمضان 1447

جاء هذا التحديد في إطار التقويم الدراسي المعتمد حديثًا، والذي أنهى بعض الشائعات حول تأجيل الدراسة أو تمديد الإجازات بشكل مفاجئ.

مواعيد الدراسة والإجازات في رمضان 1447

حسب التوزيع المعلن من وزارة التعليم، فإن أيام الدراسة الفعلية في رمضان ستكون كما يلي:

  • الأربعاء 1 رمضان: دوام دراسي
  • الخميس 2 رمضان: دوام دراسي
  • الأحد 5 رمضان: إجازة – يوم التأسيس الوطني
  • الاثنين 6 رمضان حتى الخميس 9 رمضان: دوام دراسي
  • الأحد 12 رمضان حتى الخميس 16 رمضان: دوام مستمر، مع اعتبار يوم الخميس 16 رمضان آخر يوم دوام في الشهر، لتبدأ إجازة عيد الفطر.

اعتمد هذا الجدول بعد التصديق على التقويم الدراسي الذي يتضمن عددًا من الإجازات الرسمية والفترات بين الفصول. حيث يُعتبر يوم التأسيس ضمن الإجازات الوطنية المدرجة في تقويم التعليم.

تم اتخاذ هذا القرار بعد موافقة مجلس الوزراء بجانب عدد آخر من الإجازات، مما يعبر عن اهتمام وزارة التعليم بمزج المناسبات الوطنية ضمن التقويم الدراسي لتعزيز الهوية الوطنية.

يعتبر يوم التأسيس محطة تاريخية لتأسيس الدولة السعودية الأولى، وقد تم تضمينه كإجازة رسمية في الكثير من الجداول الوطنية، ويتم الاحتفال به كعيد وطني يتطلب تنظيمًا كبيرًا على صعيد التعليم.

يسعى هذا القرار إلى تقليل الفجوات بين الأهداف التعليمية والمناسبات الوطنية، ويهدف أيضًا إلى إحداث تأثير نفسي إيجابي على الطلاب والمعلمين دون الإخلال بعدد أيام الدراسة المطلوبة سنويًا.

بدمج الإجازة مع الدوام الدراسي الذي يتبعها، يعكس هذا النهج رغبة الوزارة في الحفاظ على استمرارية العملية التعليمية وتنظيم الجدول الدراسي بحيث لا يخلق ضغطًا كبيراً على توزيع المنهج.

تتطلب إجازة يوم التأسيس تنسيقًا مسبقًا من جانب المدارس، للتأكد من إبلاغ أولياء الأمور والطلاب بخطط توزيع الدروس أو أي تعديلات على التقويم.

من المفترض أن تكون المدارس مستعدة لتأجيل بعض الأنشطة أو تعديل الجدول الزمني للدروس في حال الضرورة.

يجب أن يضمن التقويم الدراسي تنفيذ عدد كافٍ من الأيام التعليمية، ويأخذ في اعتباره الأوقات المخصصة للإجازات، دون التأثير سلبًا على جودة التعليم.

ينبغي على أولياء الأمور والمعلمين متابعة التحديثات الرسمية من وزارة التعليم أو الإدارات التعليمية، والتأكد من توزيع الحصص بشكل فعال بعد الإجازة.

يستحسن أن تكون لدى المدارس خطط بديلة لمتابعة الدروس في حال تقارب المواعيد بسبب الإجازات، مثل تقسيم بعض الدروس أو استخدام منصات التعليم الرقمي لتعويض المحتوى المفقود.

بهذا الشكل، تنهي وزارة التعليم أي جدل حول انقطاع الدراسة أو تأجيلها بشكل غير متوقع خلال رمضان، مقدمة جدولًا واضحًا يأخذ بعين الاعتبار الإجازات الوطنية دون التأثير على جودة التعليم.