سكان شرق القاهرة يعبرون عن استيائهم من نقص وسائل الربط مع محطات القطار الخفيف

معاناة سكان المدن الجديدة من نقص وسائل النقل المرتبطة بالقطار الكهربائي

يعاني سكان بعض المدن الجديدة شرق القاهرة، التي يمر بها القطار الكهربائي الخفيف “السلام – العاصمة الإدارية”، من غياب وسائل النقل الجماعي التي تربط محطات القطار بالمدن المجاورة، مما أدى إلى صعوبات كبيرة في الوصول إلى المحطات وركوب القطار. يشير الأهالي إلى أن الوضع أصبح متدهورًا بسبب عدم وجود وسائل النقل الكافية، مما يسبب مشقة في التنقل.

تحديات الربط بين المحطات والمناطق السكنية

أوضح السكان أن العديد من الحافلات المخصصة للربط مع محطات القطار الخفيف قد تحولت إلى العمل في دورات مدرسية، مما زاد من حدّة المشكلة وقلل من وسائل الربط المتاحة. وأشار أحد السكان في مدينة الشروق إلى: “الصورة العامة لم تعد كما كانت، حيث يفترض أن تعمل الحافلات على توفير الخدمة للركاب، لكن الواقع أن الحافلات تسير بشكل عشوائي، مع انتظار يصل إلى ساعة كاملة وأحيانًا أكثر”.

وتظهر المعاناة بشكل ملموس عند رؤية سكان المدن الجديدة يواجهون صعوبات كبيرة في التنقل، حيث أبدوا استيائهم من تدهور الخدمة، لافتين إلى أن السائقين يقومون باستخدام الحافلات لأغراض مختلفة، مثل نقل الطلاب والموظفين، مما يؤثر سلباً على توصيل الركاب إلى محطات القطار.

كما رصد السكان وجود حافلات تابعة لشركة النقل في مدينة الشروق، تحمل أطفالًا متوجهين إلى المدارس، مما يزيد من قلقهم حيال غياب تنسيق واضح من قبل الشركة المسؤولة عن تنظيم خدمات النقل. المشكلة أصبحت تتطلب تدخلًا عاجلاً من الجهات المعنية لضمان توفير خدمات النقل الكافية والمناسبة لجميع المواطنين في تلك المناطق.

بالإضافة إلى ذلك، يشعر السكان بأن هناك حاجة ماسة لتحسين الخدمات المقدمة، حيث يجب أن تعمل الحافلات بشكل منتظم وتفي بالاحتياجات الفعلية للركاب، كما ينبغي على الشركة المعنية أن تعيد النظر في عقودها والتزاماتها مع المدارس دون أن تؤثر سلباً على خدمات النقل الأساسية.