معاناة إنجي عبدالله مع المرض
كشفت الفنانة إنجي عبدالله أنها انفصلت عن زوجها منذ عام 2018 بعد اكتشافها مرضها. حيث أكدت عبر حسابها على “فيسبوك” أنها خلال فترة الطلاق اكتشفت إصابتها بورم حميد في المخ، وبدأت رحلة علاج صعبة في عام 2019 بمساعدة أسرتها، بينما كان زوجها السابق غائباً تماماً عن دعمها في تلك المرحلة الصعبة. على النقيض من ذلك، تزوج بعد أقل من عام على انفصالهما في حين كانت إنجي لا تزال تمر بجلسات العلاج، وهو ما اعتبرته صدمة كبيرة في حياتها.
تحديات جديدة في رحلة العلاج
تصدرت إنجي عبدالله مؤشرات البحث في “جوجل” مجددًا بعد إعلانها عن معاناتها مع الورم في جذع المخ. تزوجت إنجي عام 2015 من “ألبر بوسوتر”، القائم بأعمال سفارة تركيا بالقاهرة، وأعلنت في 2016 عن معاناتها مع المرض. بدأت مشوارها الفني بفيلم “بدر” عام 2001.
أوضحت إنجي عبر صفحتها الرسمية أنها تحاول حالياً العلاج للمرة الثانية من ورم في جذع المخ، الذي ليس سرطاناً ولكنه ورم حميد، ويتواجد بمكان حساس جداً في المخ. للأسف، أكد جميع الأطباء، سواء في مصر أو خارجها، أنهم غير قادرين على علاجها لأنها قد خضعت لكل جلسات الإشعاع والكيماوي المسموح بها في عام 2019.
تابعت إنجي أنها فكرت لوهلة أنها تعافت، لكنها عادت لتظهر لديها أعراض أكثر سوءًا، حيث فقدت الإحساس في جانبها الأيمن، وأصبحت تعاني من صعوبة في البلع وشعور بالكهرباء في جسمها. كما أن الأعراض تظهر حتى مع أقل الحركات، مما اضطرها للعودة إلى المستشفى التي تلقت فيها العلاج سابقًا. ورغم نصيحة طبيبها بالعودة، لم تتمكن من ذلك بسبب الخوف.
حالياً، تتلقى إنجي العلاج من طبيب واحد فقط وافق على تجربة علاجات خفيفة بهدف تحسين جودة حياتها. وأكدت أنها لا تسعى للبقاء على قيد الحياة فقط، بل إنها تعاني بشدة منذ مدة طويلة، وتتوجه إلى الله بدعاء واحد، هو أن يخفف عنها آلامها.
وفي ختام حديثها، أخبرت إنجي عن شقيقتها التي تعاني من ورم في الرئة والمخ في مرحلة متقدمة، معبرة عن قلقها بشأن حالتها، حيث اعتقدت أنها هي التي ستعتني بشقيقتها، بينما حالتها تزداد سوءًا. عبرت عن رضاها بقضاء الله، لكن الحياة أصبحت صعبة جداً ولم تعد تحتمل المفاجآت، وختمت دعاءها بدعاء للراحة والصبر.
تعليقات