اعتداء مروع في أنقرة: قصة والد ضحية هجوم نسائي!

شهدت مدينة أنقرة التركية واقعة عنف مؤسفة، حيث تعرض رجل لهجوم عنيف من قبل مجموعة من النساء ينتمين إلى عائلة طليقته، أثناء محاولته لقاء ابنه بعد مضي عام على انفصالهما.

حادثة العنف في أنقرة

أثناء توجه الأب، مصطفى، لرؤية ابنه في عطلة نهاية الأسبوع التي يمنحها له القانون، فوجئ بهجوم عنيف شنته طليقته وبعض من أقاربها، حيث استخدموا العصي وغاز الفلفل، مما أدى إلى إصابته بجروح في الذراع والرقبة.

تفاصيل الاعتداء على الأب

قام الأب بتوثيق اللحظة التي خرجت فيها النساء من منزلهن وبدأن هجومهن عليه، حيث ظهر في الفيديو وهو يصرخ طالباً النجدة بينما كان يحاول الهرب من المكان. كانت الواقعة واضحة في التفاصيل وخلّفت أثراً عميقاً على نفسية الأب.

نزع الحضانة وحقوق الأبوة

بدوره، تقدم مصطفى بدعوى أمام محكمة الأسرة في أنقرة للحصول على حق حضانة ابنه البالغ من العمر 6 سنوات. تم استناداً إلى أدلة مرئية توضح سلوكيات والدته، بما في ذلك لقطات تظهرها ترقص مع استخدام مستحضرات تجميل، مما يوحي بتعرض الطفل لضغوط نفسية وسوء معاملة داخل منزله.

رواية الطليقة ودفاعها

من جهتها، أكدت طليقة مصطفى أن رد فعلها كان دفاعاً عن النفس بعد أن قام مصطفى باستخدام الغاز المسيل للدموع، مشيرة إلى وجود أمر منع مؤقت ضد تهديداته السابقة. كما أوضحت أن النزاعات القانونية لا تزال مستمرة بشأن حقوق الحضانة وتفاصيل حياة الطفل.

تتصاعد التوترات بين الطرفين في معركة حضانة الطفل، مما يُظهر تأثير الصراعات الأسرية على الأطفال. إن إرساء العدالة ومصلحة الطفل هما الأساس في التعامل مع مثل هذه الحالات، حيث يتعين على المحاكم أن تأخذ بعين الاعتبار الظروف المحيطة بحياة الطفل وتوفير الأمان والاستقرار له بعيداً عن النزاعات القائمة.