في واقعة صادمة، اعترف رجل أمريكي يُدعى لورينز كراوس بأنه قام بقتل والديه قبل ثماني سنوات، وذلك خلال مقابلة مباشرة على شاشة قناة محلية في ولاية نيويورك. اعترافه جاء بعد أن عثرت الشرطة على جثتين مدفونتين في حديقة منزله الخلفي، في سياق تحقيق حول احتيال على الضمان الاجتماعي.
إعلان مفاجئ أمام الكاميرات
ظهر كراوس، الذي كان يرتدي قميصًا رماديًا ونظارات رفيعة، في استوديو قناة WRGB CBS بمدينة ألباني، حيث جلس على كرسي بوجه هادئ بينما كان يجيب عن أسئلة المحاور. وعند سؤال الصحفي له: «هل كان والداك يعلمان بما يحدث لهما حينما ماتا؟»، أجاب كراوس بتأكيد، قائلاً: «نعم، بالتأكيد.. لم يفعلها أحد غيري».
الدور الأمني بعد الاعتراف
بعد انتهاء المقابلة التي استغرقت حوالي 20 دقيقة، كانت الشرطة تنتظر كراوس خارج الاستوديو، حيث تم القبض عليه فور خروجه، كما أكدت القناة في تقريرها المسائي اللاحق.
توجهات قانونية عن القتل
تواجه كراوس اتهامات بالقتل من الدرجة الثانية وتهمًا بإخفاء جثتين، في جريمة وقعت بين يوليو وسبتمبر 2017. تشير التحقيقات إلى أن كراوس قد خنق والديه، فرانز وتيريزيا كراوس، ثم دفنهما في فناء منزلهما في حي وايتهول بمدينة ألباني.
طلب قانوني غريب من المتهم
خلال ظهوره الأول أمام المحكمة يوم الجمعة، أثار كراوس استغراب الحضور عندما طلب أن يتم محاكمته «وفقًا للقانون الألماني»، وهو ما لم يصدر عنه أي تعليق رسمي حتى الآن.
تثير هذه القضية قلقًا عميقًا في المجتمع وتسلط الضوء على الجوانب المظلمة في العلاقات الأسرية والمشاكل الصحية النفسية وأثرها على الأفراد. تصاعدت التساؤلات حول الأسباب والدوافع وراء هذا الفعل الشنيع، ومدى تأثير الظروف المرتبطة بالضغوط النفسية والاجتماعية على اتخاذ قرارات مأساوية. بينما تواصل السلطات تحقيقاتها، تبقى الأمور غامضة حول التفاصيل الكاملة لتلك الجريمة وأبعادها.
تعليقات