إيفرست: قمة المغامرة
بدأ بارغيل رحلته المثيرة من معسكر القاعدة، حيث استغرق في صعوده أربعة أيام متتالية، تلاها نزول على الزلاجات استمر يومين. وقد عانى خلال هذه الفترة من ظروف جوية قاسية وعلى ارتفاع يفوق 8848 مترًا، حيث تنخفض مستويات الأوكسجين بشكل ملحوظ لتصبح ثلث الكمية المتواجدة على سطح البحر.
صعود بلا دعم أكسجيني
على الرغم من التحديات الكبيرة التي واجهها، اختار بارغيل عدم استخدام أي أنظمة دعم للأوكسجين. وفي تصريحات له عبر البريد الإلكتروني، أوضح: «لم أستخدم الأوكسجين الصناعي أبدًا في تسلق الجبال»، مما يعكس روح المغامرة والتحدي التي يتمتع بها.
خلال الرحلة، تم تصوير مقاطع فيديو من قمة جبل إيفرست تظهر بارغيل وهو يتنفس بصعوبة قبل أن ينطلق على زلاجته في رحلة انسيابية على الثلوج البيضاء. وقد بدا وكأنه يتزلج في منتجع شتوي وليس على أحد أخطر الجبال في العالم.
يُذكر أن أكثر من 7000 شخص تسلقوا قمة إيفرست، لكن حوالي 200 متسلق فقط تمكنوا من القيام بذلك دون استخدام الأوكسجين الصناعي. ومع ذلك، لم يسبق لأي من هؤلاء أن قام بالتزلج نزولًا من القمة بعد نجاحهم في الصعود. يُعتبر إنجاز بارغيل بمثابة تحدٍّ حقيقي للحدود البشرية وابتكار في عالم الرياضة والمغامرة.
تعليقات