زلزال بقوة 5.5 درجة يهز سواحل فيجي ويثير القلق – أخبار السعودية

زلزال قوته 5.5 درجة يضرب سواحل جزر فيجي

وقع زلزال بلغت قوته 5.5 درجة، اليوم (الإثنين)، على سواحل جزر فيجي التي تقع في جنوب المحيط الهادئ. وقد أفادت التقارير بأن الزلزال تمحور مركزه على عمق 556 كيلومترًا تحت سطح البحر، وهو ما يدل على قوة الزلزال وتأثيره في هذه المنطقة الحادة من الناحية الجيولوجية.

هزة أرضية تعصف بجزر فيجي

لسوء الحظ، لم ترد أنباء فورية حول وقوع خسائر بشرية أو مادية نتيجة لهذه الهزة الأرضية. يشار إلى أن جزر فيجي تقع في منطقة تُعرف باسم “حزام النار” في المحيط الهادئ، وهي منطقة شهيرة بالزلازل والهزات الارتدادية. تمر هذه الجزر بظروف جغرافية تجعلها عرضة للعديد من الزلازل بصفة دورية، مما يثير القلق بين السكان المحليين والسياح بسبب المخاطر المستمرة.

يعتبر الحزام الناري للمحيط الهادئ واحدًا من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا في العالم، حيث تتقابل صفائح تكتونية عديدة، مما يؤدي إلى حدوث زلازل وثورات بركانية. رغم أن الزلازل تعتبر أحداث طبيعية تحدث في جميع أنحاء العالم، فإن قوة الزلزال وعمقه قد يؤثران على مدى المخاطر المرتبطة بها. وكلما كان الزلزال عميقًا، كان من المرجح أن يؤثر بشكل أقل على السطح، مما قد يفسر عدم ورود تقارير عن خسائر حتى الآن.

في ظل الوضع الحالي، تبقى السلطات في جزر فيجي في حالة تأهب وترقب، حيث تُراقب الأنشطة الزلزالية وقد تُصدر تحذيرات للسكان في حال حدوث أي تقلبات إضافية. إن الاستعداد والاستجابة السريعة هما المفتاحان للحماية من المخاطر الطبيعية. وفي الوقت الذي يعيش فيه سكان جزر فيجي حالة من الهدوء بعد الهزة الأرضية، تبقى الأمور على المحك مع وجود احتمال حدوث هزات ارتدادية.

في نهاية المطاف، يجب أن نكون دائمًا مستعدين لمواجهة مثل هذه الظواهر الطبيعية، حيث تحمل الزلازل في طياتها الكثير من المفاجآت. التواصل المستمر مع هيئة المسح الجيولوجي وتبادل المعلومات بين المواطنين يعدان أمرين بالغين الأهمية لضمان سلامة الجميع في حال حدوث أي أحداث غير متوقعة في المستقبل.