العراق يستقبل الطقس المعتدل: انخفاض درجات الحرارة مع وداع الصيف خلال الأيام المقبلة

تعزية قاليباف في وفاة عقيلة السيد السيستاني

قدّم رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران، محمد باقر قاليباف، اليوم الاثنين (29 أيلول 2025)، خالص تعازيه إلى المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني بوفاته عقيلته. وفي البيان الذي أصدره، أعرب قاليباف عن أسفه العميق لفقدان هذه الشخصية المؤثرة، مشيراً إلى الدور الكبير الذي لعبته الراحلة في دعم المجتمع وتعزيز القيم الدينية. كما أكد قاليباف على أهمية الفقد الذي يشعر به الشعب العراقي جراء هذه الخسارة.

مواساة قاليباف لأسرة المرجع الديني

عبّر قاليباف عن دعمه الكامل للسيد السيستاني خلال هذه الأوقات الصعبة، مشدداً على أن الفقيدة كانت مثالاً للتفاني والإخلاص في خدمة الدين والمجتمع. وقد شهدت مراسم التعزية الكثير من التعبير عن الحزن والأسى من قبل المسؤولين والمواطنين الذين بادروا بتقديم واجب العزاء لعائلة السيد السيستاني. كما تم التأكيد على الروابط الأخوية التي تجمع الشعبين العراقي والإيراني، والتي يجب أن تظل قوية في ظل الظروف الحالية.

وفي سياق متصل، أضاف قاليباف أن فقدان عقيلة السيد السيستاني يعد خسارة كبيرة ليس فقط للعائلة القديرة بل للشعب بأسره، فقد كانت لها بصمة واضحة في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والدينية. ولفت إلى أن هذه اللحظات العصيبة تتطلب الوحدة والتضامن بين جميع أفراد المجتمع، مشيراً إلى أن الفقيدة ستظل في قلوب الجميع. وقدم قاليباف المزيد من الدعم والمواساة للعائلة في هذه المحنة، مشدداً على أهمية تعزيز الروابط الاجتماعية والدينية خلال هذه الأوقات الحالكة.

التعازي والمواساة التي تم التعبير عنها من قبل قاليباف تعكس الرقم الكبير الذي تلعبه الشخصيات الدينية والاجتماعية في تشكيل الهوية والروح الجماعية للمجتمعات. ومن المؤكد أن ذكرى الفقيدة ستبقى حاضرة في الأذهان، وسيتذكرها الجميع لما قدمته من جهد في سبيل تعزيز القيم الإنسانية والدينية في المجتمع.

تستمر التعازي والتقديرات من مختلف الجهات، حيث يتم تأكيد الالتزام بالتوجهات الدينية والإنسانية التي طالما كانت تمثل محور حياة الفقيدة، مما يحث الجميع على تحقيق أهدافها النبيلة من خلال نشر السلام والمحبة في المجتمع.

وفي الختام، يمكن القول إن هذه الحادثة الأليمة لا يجب أن تكون نهاية فقط، بل دافعاً للجميع للانطلاق نحو بناء مجتمع يتسم بالمحبة والتعاون، استلهاماً من صفات الراحلة وإسهاماتها العديدة. نتمنى السلام والراحة لعائلة السيد السيستاني، ونتطلع إلى تعزيز قيم التضامن والتراحم في الفترة القادمة.