جامعة القاهرة تُعلن عن قرارات جديدة: فرع بالسعودية، برامج دراسية مبتكرة ومنح للمتفوقين

مجلس جامعة القاهرة يناقش مستجدات العملية التعليمية والبحثية

عقد مجلس جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد سامي عبدالصادق اجتماعه الشهري في قاعة أحمد لطفي السيد، بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأمين عام الجامعة ومجموعة من مستشاري رئيس الجامعة. جاء الاجتماع لمناقشة مجموعة من الموضوعات الهامة المتعلقة بالعملية التعليمية والبحثية والخدمية.

استمرار التعاون وتعزيز الشراكات الأكاديمية

في بداية الاجتماع، وافق المجلس على استكمال الإجراءات اللازمة لإنشاء فرع جامعة القاهرة في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، مع التأكيد على متابعة الحصول على الموافقات الضرورية من اللجنة المختصة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

كما أقر المجلس البروتوكول الخاص بالتعاون بين جامعة القاهرة وجامعة القاهرة الأهلية، بالإضافة إلى مذكرة التفاهم مع الأكاديمية الأوروبية للتنمية والبحث في بروكسيل، وتجديد اتفاقية التعاون بين جامعة القاهرة والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، بهدف تعزيز التعاون في مجالات الحوكمة والتطوير الإداري والتنمية المستدامة.

إلى جانب ذلك، تمت الموافقة على التعديلات المقترحة للمؤسسات الأكاديمية مثل كلية الآداب وكلية الهندسة مع الجامعات الأوروبية، مما يُعزز من تبادل المعرفة والخبرات ويضمن تقديم تعليم متميز.

كما وافق المجلس على منح دراسية للطلاب الذين حققوا المراكز الثلاثة الأولى في المسابقات الرياضية الرسمية، وذلك كجزء من جهود الجامعة في دعم التفوق والتميز الأكاديمي والرياضي، مما يسهم في تعزيز سمعة الجامعة على الساحة الدولية.

وتم التأكيد أيضًا على أهمية فتح حسابات مصرفية بالتعاون مع البنك المركزي المصري لدعم التحول إلى مجتمع أقل اعتمادًا على النقد، وهو ما يتماشى مع توجيهات الحكومة بشأن التحول الرقمي.

كما اعتمد المجلس الموازنة التقديرية لدعم البحث العلمي، بما في ذلك مكافآت النشر العلمي الدولي، فضلًا عن تخصيص دعم مالي لكلية الزراعة وم hospital قصر العيني لمساعدتهم في تلبية احتياجاتهم التشغيلية.

أما بالنسبة للمنح الدراسية، فقد تم تحديد ضوابط جديدة تشمل الطلاب من أسر الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة وعائلات العاملين في القوات المسلحة، مما يضمن توفير الفرص العلمية للمستحقين.

أخيرًا، صادق المجلس على اللائحة الداخلية الموحدة للبرامج الجديدة في كلية الزراعة التي تعتمد على نظام الساعات المعتمدة، مما يعكس التوجه نحو تحديث المناهج الدراسية وجعلها أكثر توافقًا مع الاحتياجات الحالية.