إطلاق الهوية الجديدة لجمعية الإسكان التنموي “بيتي”
أعلنت جمعية الإسكان التنموي بمنطقة الرياض “بيتي” عن تدشين هويتها الجديدة في مناسبة تتزامن مع الاحتفال باليوم الوطني الخامس والتسعين للمملكة. تم تنظيم الحفل في مركز الملك سلمان الاجتماعي، حيث شهدت الفعالية حضور صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت بندر بن عبدالعزيز آل سعود، التي تتولى رئاسة مجلس إدارة الجمعية، بالإضافة إلى عدد من القيادات والمسؤولين في القطاع غير الربحي والجهات المعنية.
تجديد الهوية المؤسسية لجمعية “بيتي”
يأتي هذا التحديث في الهوية للتعبير عن رؤية الجمعية والتطوير المستمر لبرامجها ومبادراتها في مجال الإسكان. تعد جمعية “بيتي” واحدة من أبرز المؤسسات التي تسعى لتوفير الحلول الإسكانية المستدامة للأسر المحتاجة في المملكة. وقد تمثل الهوية الجديدة خطوة مهمة في تعزيز الرسالة التي تحملها الجمعية، والتي تركز على نطاق واسع لأهداف التنمية المستدامة ودعم الأسر في بناء مستقبل أفضل.
خلال الحفل، تم تسليط الضوء على الإنجازات التي حققتها الجمعية خلال السنوات الماضية، بما في ذلك الشراكات الاستراتيجية التي أسهمت في منح الأسر محتاجي السكن فرصة الحصول على منازل تليق بهم. ويعكس التوجه الجديد للجمعية التزامها بتقديم خدمات عالية الجودة وتمكين المجتمع من خلال مبادرات الإسكان المختلفة.
من خلال الهوية الجديدة، تأمل الجمعية في تعزيز التفاعل مع المجتمع وزيادة الوعي حول أهمية الإسكان التنموي وت دوره الحيوي في مساعدة الأسر. اهتمام الجمعية يتجاوز المسار التقليدي للإسكان، حيث تعمل على تنفيذ برامج تنموية تشمل التوعية والتثقيف حول كيفية إدارة الموارد المالية وتحسين نمط الحياة. تعتبر هذه الجهود جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية الجمعية لتحقيق أهدافها الاجتماعية، مما يسهم في التنمية المستدامة والدعم الشامل للأسر.
في الختام، تعد هذه الخطوة بمثابة إنطلاقة جديدة لجمعية “بيتي” في مسيرتها نحو تحقيق رسالتها السامية، حيث تشمل خططها المستقبلية توسيع نطاق خدماتها وتقديم الحلول الإسكانية التي تلبي احتياجات المجتمع. هذا التزام واضح من الجمعية بالاستمرار في تقديم الدعم للمستفيدين وتعزيز سبل التعاون مع الجهات ذات الصلة.
تعليقات