إعادة تنظيم ميدان رمسيس في القاهرة
أكد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، أن المرحلة المقبلة ستشهد إخلاء جميع الإشغالات الخاصة بالباعة وسيارات الأجرة من ميدان رمسيس، ونقلها إلى مواقع حضارية كجزء من جهود إعادة الانضباط لمنطقة الميدان. تأتي هذه الخطوات في سياق رؤية واسعة لتحسين المظهر العام للمنطقة وإعادة ترتيبها بما يتناسب مع النمو الحضاري للمدينة.
تطوير ميدان رمسيس بالكامل
وأشار محافظ القاهرة إلى أن ميدان رمسيس يشهد حاليًا تحولاً حضاريًا ملحوظًا، إذ يجري إنشاء موقف جديد بالتعاون مع الشركة الوطنية للطرق، كما يتم العمل على استعادة الطابع الحضاري للميدان، تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحيث يصبح نموذجًا مشابهًا لميدان التحرير.
أضاف المحافظ أن هناك أعمالاً جارية لترميم كوبرى الليمون، بهدف الحفاظ عليه كأحد المعالم البارزة للقاهرة الخديوية، وذلك في إطار جهود الدولة لإعادة تصميم وتخطيط الميدان بما يتناسب مع الهوية السياحية والثقافية للعاصمة. تساهم مديرية الطرق بالتعاون مع جهاز التنسيق الحضاري في هذه المبادرات المهمة.
كما أوضح الدكتور صابر أنه تم نقل نحو 130 كشكًا وباكية من أعلى كوبرى الليمون، وإزالة جميع الإشغالات الموجودة فيه، بعد أن تم نقل الباعة الجائلين إلى أماكن بديلة، مما سيمهد الطريق لإظهار الميدان بمظهر أنيق ومتناسق، ويدعم الحوار المستمر بشأن كيفية جعل القاهرة مدينة أكثر تنظيماً وجاذبية للسكان والزوار على حد سواء.
الجهود المبذولة في ميدان رمسيس تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق التحول الحضاري الذي تسعى إليه الحكومة المصرية، حيث تهدف هذه المشاريع إلى تحسين جودة الحياة وتوفير بيئة تتماشى مع تطلعات المواطنين. إن تطبيق هذه السياسات والبرامج لا يسهم فقط في تطوير المظهر العالمي للقاهرة، بل يعكس أيضًا التزام الحكومة بالتقدم والتحديث، مما يفتح آفاقًا جديدة في مجال السياحة والاقتصاد المحلي.
تعليقات