جيه بي مورجان: رحلة استثمارية جديدة تعزز تحول الطاقة في الخليج من السعودية

رحلة استثمارية لجيه بي مورجان في السعودية

تنظم شركة “جيه بي مورجان تشيس آند كو” رحلة استثمارية تهدف إلى تعزيز فهم مجموعة من عملائها للتحول في قطاع الطاقة في دول الخليج، وذلك في الشهر المقبل. تأتي هذه الخطوة في ظل تزايد الاهتمام بإعادة توجيه الاستثمارات نحو الخطط الإقليمية التي تهدف إلى الانفصال عن الاعتماد على الوقود الأحفوري. وأشارت هانا لي، رئيسة أبحاث الاستثمار المستدام في “جيه بي مورجان سيكيوريتيز”، إلى أن القصة المتعلقة بهذا التحول تُعتبر مثيرة جدًا، مؤكدة أن هناك فرصًا مثيرة تشمل التحول المحلي في إنتاج الكهرباء وكذلك إمكانية تصدير الطاقة النظيفة في المستقبل.

التطورات في قطاع الطاقة

ستجمع الرحلة عملاء يركزون على الأسواق الناشئة وآسيا، بهدف زيادة الوعي الاستثماري حول التغييرات الكبرى التي تطرأ على منطقة الخليج في هذا المجال. على الرغم من أن الشرق الأوسط يظل مركزًا رئيسيًا للإنتاج التقليدي للوقود الأحفوري، إلا أن التحول نحو مصادر الطاقة النظيفة يعطي الفرصة لتحقيق عوائد جذابة للاستثمارات الأولية. أفادت لي بأن محللي الطاقة المتجددة يتابعون هذه التغيرات عن كثب، محذرةً من أن التحليل يشمل عدة جوانب مثل البطاريات ومشاريع الطاقة المتجددة والمحولات الكهربائية وغيرها، التي تبين التزامات بارزة في العديد من دول الخليج، خاصة السعودية.

لقد ازدادت زخم مشاريع الطاقة النظيفة في المنطقة، ووفقًا لتوقعات “جيه بي مورجان”، فإن الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة والنووية قد تصل في هذا العام إلى حوالي 10 مليارات دولار. وعلى الرغم من أن هذا الرقم يمثل جزءًا صغيرًا من إجمالي الاستثمارات المتوقعة في مشاريع النفط والغاز، إلا أن قدرة إنتاج الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا متوقعة أن تنمو بشكل كبير في السنوات القادمة.

مع وضع السعودية أهدافًا تركيبية طموحة بمقدار 130 جيجاواط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، تسعى أبوظبي أيضًا لتحقيق إنتاج 60% من الكهرباء عبر المصادر المتجددة والنووية بحلول عام 2035. ومع ذلك، تشير البيانات إلى أن وتيرة التنفيذ لا تزال بطيئة، حيث من المتوقع أن يكون جزءًا صغيرًا فقط من الأهداف محددًا بحلول العام 2030. وعلى الجانب الآخر، تزداد الفرص الاستثمارية في الخليج بفضل قوانينها السهلة وبيئتها الاقتصادية الجذابة، مما يساعد في جذب استثمارات متعددة، بما في ذلك الاستثمارات في مراكز البيانات.