أخبار لايت: حراس المدارس يتحملون المسؤولية المباشرة عن الحوادث والسلوكيات السلبية – السعودية

إسناد مهام الحراسة في المدارس لإدارة الحوادث والمشكلات الأمنية

أسندت إدارات التعليم في المملكة العربية السعودية إلى حراس المدارس مسؤوليات مباشرة تتعلق بالتعامل مع الحوادث والمشكلات الأمنية والسلوكية التي قد تحدث ضمن بيئة المدرسة. يتمتع الحراس بسلطة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة هذه القضايا بفاعلية، كما تم منحهم تفويضاً يسمح لهم بالسماح لفرق الدفاع المدني والإسعاف بالدخول إلى المباني المدرسية عند الحاجة.

توسيع دور الحراس في تعزيز الأمن والسلامة

وسعت إدارة تعليم حائل من نطاق المهام المناطة بحراس المدارس بحيث تشمل أدواراً مركزية في حماية البيئة التعليمية وتعزيز جوانب الأمن والسلامة داخل المنشآت التعليمية، متوافقة بذلك مع رؤى وزارة التعليم التي تهدف إلى خلق بيئة مدرسية آمنة تدعم مسيرة التعليم. وفقاً للتعليمات المعمول بها، يبدأ الحارس عمله قبل دخول العاملين في المدرسة من خلال فتح الأبواب واستقبال الطلاب والطالبات، ويتولى إغلاقها بعد التأكد من عدم وجود أي شخص داخل المبنى.

وتتضمن المهام اليومية للحراس حماية المبنى ومحتوياته، وتنظيم حركة المرور عند المداخل، والتحكم في عملية الدخول والخروج، بحيث لا يُسمح لأي شخص بالدخول أو المغادرة أثناء ساعات الدوام الرسمي إلا بتصريح رسمي. كما تشمل مسؤولياتهم متابعة أعمال النظافة والصيانة، والتأكد من إغلاق الأبواب والنوافذ، وإطفاء الكهرباء في نهاية اليوم الدراسي.

من بين أهم المهام الموكلة إلى الحراس هي التعامل المباشر مع الحوادث والمشكلات الأمنية والسلوكية في المدرسة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحلها على الفور مع إبلاغ إدارة المدرسة أو الجهات المعنية عند الحاجة. تهدف هذه الإجراءات إلى رفع مستوى الجاهزية والقدرة على التعامل الفوري مع المواقف الطارئة بفعالية.

كما شملت التعليمات توضيح أدوار الحراس في حال حدوث حوادث أو حرائق، حيث يتعين عليهم تشغيل أجهزة الإنذار وإجراء اتصالات فورية مع الدفاع المدني وإطفاء الحرائق. بالإضافة إلى ذلك، يتوجب عليهم إغلاق مصادر الغاز، وفصل التيار الكهربائي، وإيقاف القوى المحركة عند وقوع الحوادث، مع توجيه المتواجدين إلى المخارج وتجمعهم في المناطق المحددة، والمساعدة في إبعاد الطلاب عن مناطق الخطر، والمشاركة في مكافحة الحرائق باستخدام أجهزة الإطفاء. يسمح الحراس لفرق الدفاع المدني والإسعاف بالدخول إلى المؤسسات التعليمية عند الطلب، ويستمرون في التواجد مع فرق الإنقاذ حتى انتهاء الأزمة الطارئة.