نظم فرع هيئة الصحفيين في منطقة عسير مساء اليوم، بالشراكة مع أمانة المنطقة، ندوة حوارية بعنوان: “الخطاب الإعلامي للوطن؛ بين ترسيخ الهوية وتعزيز القيم”، وذلك ضمن فعاليات اليوم الوطني الـ95 في عسير. حيث استضافت الندوة كلا من الدكتور أحمد التيهاني، عضو هيئة التدريس في قسم اللغة العربية وآدابها بكلية العلوم الإنسانية بجامعة الملك خالد، واللواء ركن متقاعد حسين بن محمد معلوي، وأدارتها الإعلامية تغريد العلكمي.
تناولت الندوة، التي حضرها عدد كبير من المثقفين والإعلاميين والمهتمين، عدة محاور أساسية، منها الخطاب الإعلامي والهوية الوطنية، ودور الإعلام في تعزيز الأمن الوطني والقيم المجتمعية، بالإضافة إلى مستقبل الخطاب الإعلامي الوطني. شهدت الندوة تفاعلاً كبيراً من الحضور من خلال عدد من المداخلات والمشاركات التي أثرت النقاش وفتحت مجالات جديدة للتفكير.
في ختام الندوة، تم تكريم المشاركين والشركاء، بالإضافة إلى نادي عسير الفوتوغرافي، حيث قام النادي بعرض صور فوتوغرافية ضمن معرض مصاحب للندوة، تحت شعار “معرض عزنا بطبعنا”، الذي استعرض مجموعة من الصور التي تجسد معاني الوطنية والانتماء. هذا المعرض أضاف بعداً جمالياً وإبداعياً للفعالية، وسمح للحضور بالتفاعل مع الأعمال الفنية المعروضة.
خطاب إعلامي وطني ينشر القيم والهوية
أهمية هذه الندوة تعود إلى تعزيز القيم الوطنية والإعلامية، مما يسهم في تعزيز الهوية الوطنية ويعزز من أمن المجتمع واستقراره. الجهود المستمرة من قبل هيئة الصحفيين في منطقة عسير تعكس التفاني في تعزيز الثقافة الوطنية والتواصل المثمر بين الإعلام والمجتمع. إن مستقبل الخطاب الإعلامي هو مسؤولية كبيرة تتطلب التعاون بين كافة الفئات، مما يجعل مثل هذه الفعاليات ضرورة لتبادل الآراء والأفكار التي تساهم في بناء مجتمع قوي ومتماسك.
تعزيز الهوية الوطنية من خلال الإعلام
المبادرات الثقافية التي تنظمها هيئة الصحفيين تعتبر خطوة هامة نحو تعزيز الهوية الوطنية وتنمية القيم التي تضمن التلاحم بين أبناء المجتمع. مع تزايد تأثير الإعلام في حياتنا اليومية، يصبح من الضروري أن يتم توجيه الخطاب الإعلامي بما يدعم and يحقق الأهداف الوطنية. تشكل الندوات الحوارية مثل هذه منصة مثلى لتبادل المعرفة والأفكار وتوعية المجتمع بأهمية دورهم في مسيرة التنمية الوطنية.
تعليقات