تعزيز الروابط الاقتصادية السعودية – الفيتنامية
بدأ وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، زيارة رسمية إلى جمهورية فيتنام الاشتراكية، تستمر حتى 30 سبتمبر الجاري، حيث يترأس وفدًا من الهيئة السعودية للصناعة والتعدين. تهدف هذه الزيارة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية واستكشاف مجالات التعاون في القطاعات الصناعية والتعدينية، وخاصة في مجالات التصنيع المتقدم والابتكار، فضلاً عن الصناعات المتعلقة بالسيارات والأغذية.
يبدأ الوزير زيارته للعاصمة هانوي بسلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين في الحكومة الفيتنامية، حيث سيلتقي مع نائب رئيس الوزراء بوي ثانه سون، ووزير الصناعة والتجارة نغوين هونغ دين، ووزير العلوم والتكنولوجيا نجوين مانه هونغ. تركز هذه الاجتماعات على فتح آفاق جديدة للشراكات الصناعية بين البلدين، واستكشاف فرص نقل التكنولوجيا والحلول المبتكرة في المجالات ذات الأولوية.
توسيع التعاون الصناعي بين البلدين
يمثل اجتماع الطاولة المستديرة، الذي يرأسه الوزير خلال الزيارة، منصة لمناقشة الفرص المتاحة في مجالي الصناعة والتعدين في المملكة، ويعقد بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة الفيتنامية (VCCI). يهدف اللقاء إلى تمكين القطاع الخاص في كلا البلدين من إقامة شراكات استثمارية فعالة تساهم في استغلال هذه الفرص النوعية.
تشمل الزيارة أيضًا اجتماعات ثنائية مع مجموعة من الشركات الرائدة في فيتنام في القطاعات الصناعية والتعدينية، مثل شركة (VINFAST)، وشركة (Vinafood)، وشركة (LILAMA Corporation)، فضلاً عن اجتماع مع جمعية فيتنام للمؤسسات ذات الاستثمار الأجنبي (VAFIE).
تركز هذه الاجتماعات على تعزيز التعاون في سلاسل إمداد صناعة السيارات، وإنتاج الأغذية الحلال، فضلاً عن تطوير المدن الصناعية وتبني ممارسات التصنيع المتقدم. إن التوجه نحو التعاون الاقتصادي بين السعودية وفيتنام يمثل خطوة مهمة نحو بناء شراكات قوية ومستدامة تعود بالنفع على كلا البلدين في مجالات الاقتصاد والاستثمار.
تعليقات