رئيس تحالف العزم مثنى السامرائي يقدم التعازي للمرجع الديني الأعلى السيد السيستاني بوفاة عقيلته
تعزية رئيس تحالف العزم بمناسبة وفاة عقيلة السيد السيستاني
في صباح اليوم الأحد، الثامن والعشرون من سبتمبر عام 2025، قام رئيس تحالف العزم، مثنى السامرائي، بتقديم تعازيه القلبية للمرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني، وذلك على وفاة عقيلته التي وافتها المنية. وأعرب السامرائي عن حزنه العميق في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، حيث كتب: “نتقدّم بأحرّ التعازي للسيد السيستاني وأسرته الكريمة في هذا المصاب الجلل”.
مواساة السيد السامرائي للسيد السيستاني
إن فقدان شخص عزيز كعقيلة السيد السيستاني يمثل خسارة كبيرة للمؤمنين والمجتمع العراقي بشكل عام. فالسيد السيستاني، الذي يُعتبر رمزاً للهدوء والحكمة، لطالما كان له تأثير كبير في توجيه المجتمع نحو السلام والوحدة. وفي هذه اللحظات العصيبة، يعبّر الكثيرون عن تضامنهم مع المرجعية الدينية، خاصةً أن الخسارة تخص شخصية كانت تُعرف بدورها الإيجابي في تعزيز القيم الإنسانية والإسلامية.
لا شك أن السامرائي وغيره من الشخصيات العراقية ذات الوزن الثقيل يظهرون الاهتمام البالغ في تقديم واجب العزاء، بما يعكس الارتباط القوي بين القيادة الدينية والسياسية. وقد أكدت هذه الحادثة أهمية المواقف الإنسانية في الأوقات الصعبة، حيث يشعر الجميع بضرورة الوقوف مع بعضهم البعض في الأوقات الحرجة. تتجلى هذه المواقف في تعزيز القيم الأخلاقية وضرورة دعم المستضعفين.
يُعتبر هذا النوع من الرسائل علامة على مدى الترابط الاجتماعي والثقافي في العراق، حيث يُعتبر تعبير المودة والتعاطف من أبرز سمات المجتمع العراقي. وفي ختام حديثه، دعا السامرائي الجميع إلى التضرع إلى الله عز وجل بأن يُلهم أهل الفقيدة الصبر والسلوان، وأن يُسكنها فسيح جناته.
إن متانة العلاقات الإنسانية والدينية تلعب دوراً حيوياً في ترابط المجتمع وتعزيز روح التضامن والمواساة بين الأفراد. وفي النهاية، يبقى الإنسان في حاجة دائمة إلى بعضه البعض، خاصةً في أحلك الظروف، مما يرسخ مبادئ المحبة والتعاون التي تتجاوز حدود الزمان والمكان.
تعليقات