فاجعة سبايكر: وصمة عار خالدة في تاريخ الإرهاب

فاجعة سبايكر وصمة عار في تاريخ الإرهاب

بغداد – أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي، اليوم الأحد، أن فاجعة سبايكر ستبقى محفورة في ذاكرة التاريخ كواحدة من أفضع الجرائم التي تعرض لها العراق. وفي جولة ميدانية له إلى محافظة صلاح الدين، بدأ المندلاوي بزيارة لموقع المجزرة المروعة، حيث قام بزيارة النصب التذكاري لشهداء سبايكر، وأدى صلاة الفاتحة ترحماً على أرواح الشهداء الذين سقطوا في هذا الحادث الأليم.

ذكرى فاجعة سبايكر في الذاكرة الوطنية

وأشار المندلاوي إلى أن هذه الحادثة المؤلمة ستبقى جرحاً غائراً في الذاكرة الوطنية، واعتبرها وصمة عار لا يمكن نسيانها في تاريخ الإرهاب. وأكد أن دماء الشهداء ستظل أمانة في أعناق جميع العراقيين، مشدداً على ضرورة أن تكون هذه الدماء حافزاً لتحقيق العمل الوطني من أجل بناء وطن آمن وموحد. خلال زيارته، والتي رافقه فيها النائب محمد نوري، شارك المندلاوي في تجمع عشائري موسع، حيث تجمع عدد كبير من شيوخ ووجهاء العشائر والمواطنين.

وخلال هذا التجمع، أكد المندلاوي على أهمية الدور الحيوي الذي تلعبه العشائر في تعزيز السلم الأهلي وكسر حلقات العنف والمساهمة في استقرار البلد. كما دعا إلى ضرورة اختيار شخصيات وطنية ذات كفاءة ونزاهة، قادرة على تحمل المسؤولية وقيادة مشروع الإصلاح في الانتخابات النيابية المقبلة. واعتبر أن هذه الخطوة تشكل البداية الحقيقية نحو بناء دولة قوية ومؤسسات قادرة على تلبية تطلعات الشعب العراقي.

وفي ختام زيارته، أبدى المندلاوي تفاؤله بمستقبل العراق، مشيراً إلى أن تضافر الجهود الوطنية هو الطريق الوحيد للخروج من الأزمات والمحافظة على مكتسبات الشعب ووحدته. إن التصدي للإرهاب يستدعي الوقوف صفاً واحداً، والعمل الدؤوب لبناء مجتمع يسوده السلام. ستبقى ذكرى شهداء سبايكر حاضرة في ضمير كل عراقي، وواجب الجميع هو الحفاظ على هذه الذكرى والعمل من أجل أن لا تتكرر مثل هذه الفواجع مرة أخرى.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام