وتابع حميد أنه يتمثل دور وزارتي الدفاع والداخلية في استكمال الاستعدادات الميدانية من خلال نصب الأعلام والمساهمة في تأمين الاحتفالات وضمان سير الفعاليات بانسيابية. كما أشار إلى إزالة الرايات والشعارات التي تعود لمناسبات سابقة، واستبدالها بجداريات جديدة تعبر عن رمزية اليوم الوطني.
وأكّد العميد حميد أن الحملة لم تقتصر على المؤسسات الحكومية فقط، بل شملت أيضًا العديد من المناطق الحيوية والأسواق والشوارع الرئيسية، حيث تم تزيينها بالأعلام الوطنية واللافتات التي تعكس فخر العراقيين بهذا اليوم الذي يمثل رمزًا للسيادة والوحدة الوطنية.
الاحتفالات الوطنية في بغداد
أكد العميد عباس حميد أن قيادة عمليات بغداد، تحت توجيه مباشر من قائدها الفريق الركن أحمد سليم بهجت، تعمل على إشراك المواطنين في فعاليات التحضيرات، والتي ستُقام يوم الجمعة في المناطق التراثية، مما يعزز روح الانتماء الوطني ويظهر بغداد كعاصمة نابضة بالحياة.
الجهود المبذولة لإبراز قيمة اليوم الوطني
أضاف العميد أن الخطة تشمل أيضًا تنسيقًا مع الجهات الخدمية في العاصمة لضمان تهيئة البنى التحتية اللازمة لإظهار المدينة بأفضل صورة. واعتبر أن اليوم الوطني يحمل قيمة معنوية كبيرة للعراقيين، وتسعى القيادة لأن تكون احتفالات هذا العام مميزة عن السنوات السابقة من خلال التنظيم الواسع والأنشطة المتنوعة المصاحبة للاحتفالات.
بهذه الخطط والجهود المبذولة، تسعى بغداد إلى استعادة البهجة والتراث الثقافي الذي يمثل هوية العراقيين في هذه المناسبة الوطنية العظيمة، مما يعكس روح الوحدة والتآخي بين أبناء الوطن.

تعليقات