وفي برلين، عاصمة ألمانيا، انطلقت مسيرة بعنوان “كل العيون على غزة”، حيث شارك فيها عشرات الآلاف من المتظاهرين الذين استخدموا هتافات مثل “تحرير فلسطين” و”الحرية لفلسطين”، حاملين لافتات كتب عليها “أوقفوا المذبحة”. وقد نظمت هذه الفعالية بمشاركة حوالي 50 منظمة، بما في ذلك حزب اليسار ومنظمات حقوقية، مطالبة بوقف تصدير الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بحرية، وفرض عقوبات أوروبية على تل أبيب. وبلغ عدد المتظاهرين بحسب تقديرات المنظمين أكثر من 30 ألف شخص، بينما انتشرت قوات الشرطة لحماية الفعالية.
وفي دوسلدورف، تجمع آلاف الأشخاص في مسيرة دعم لغزة، حيث وصل المشاركون من مناطق مختلفة في ألمانيا على متن الحافلات، تحت شعار “لن ننسى غزة – الحرية لفلسطين ولكل الشعوب المضطهدة”. وفي العاصمة الفرنسية باريس، خرجت مظاهرة كبيرة رداً على ما وصفه المشاركون بـ”الإبادة الجماعية في غزة”، مع دعوات للضغط على الحكومة الفرنسية لوقف الحرب. وطالب المتظاهرون بضرورة حماية أسطول الإغاثة لضمان وصول المساعدات الإنسانية.
أما في كيب تاون بجنوب أفريقيا، فقد تجمعت أكثر من 3 آلاف شخص للمطالبة بقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع إسرائيل وإغلاق سفارتها. وقد أُسندت هذه الدعوات إلى ضرورة فرض عقوبات مشابهة لتلك التي فُرضت سابقاً على نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا. تُظهر هذه التحركات تصاعد الغضب العالمي ضد العنف ضد الفلسطينيين، حيث أسفر الهجوم الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 عن استشهاد حوالى 66 ألف فلسطيني وجرح أكثر من 167 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى وفاة 442 فلسطينياً نتيجة المجاعة بينهم 147 طفلاً.
دعوات عالمية لوقف تسليح إسرائيل وإنهاء العدوان على غزة
تتسارع التحركات الشعبية في مختلف العواصم دعماً لقضية غزة، حيث يعبر المتظاهرون عن رفضهم القاطع للاعتداءات الإسرائيلية والمطالبة بوقف دعمها العسكري.
احتجاجات عالمية ضد الحرب على غزة
تبقى هذه المظاهرات انعكاساً للغضب الشعبي والدعوات الجماعية لإنهاء النزاع، حيث يتطلع المحتجون إلى تحقيق السلام وضمان حقوق الفلسطينيين. رؤية العالم لوحدة الصفوط العربية والعالمية في مواقفهم تمثل رسالة قوية للمسؤولين في النقاط الحيوية وصناع القرار للضغط من أجل إنهاء تلك الأزمات الإنسانية.

تعليقات