حبس حمو بيكا
قامت قوات الأمن باحتجاز الفنان الشعبي حمو بيكا داخل محكمة جنوب القاهرة، تمهيداً لترحيله إلى قسم شرطة قصر النيل، بناءً على قرار حبس صدر بحقه لمدة ثلاثة أشهر من محكمة جنح مستأنف قصر النيل.
وتمكنت محكمة جنح مستأنف قصر النيل من قبول استئناف المطرب حمو بيكا، بشأن حكم الحبس الذي صدر بحقه لمدة عام كامل، وقررت تخفيض العقوبة إلى ثلاثة أشهر، وذلك في القضية المرفوعة ضده بتهمة حيازة سلاح أبيض.
وفي وقت سابق، كانت محكمة قصر النيل قد قضت، غيابيًا، بمعاقبة مؤدي المهرجانات حمو بيكا بالحبس لمدة سنة مع التنفيذ، بالإضافة إلى تغريمه 500 جنيه، بسبب الاتهام بحيازة سلاح أبيض. كما أن محكمة المستأنف قد رفضت المعارضة المقدمة من بيكا على الحكم الذي أصدرته محكمة أول درجة، وأيدت الحكم الصادر ضد الفنان.
حبس مؤدي المهرجانات
تجدر الإشارة إلى أن حمو بيكا يعد واحداً من أشهر مؤدي المهرجانات في مصر، وقد حظي بشعبية كبيرة في الساحة الغنائية، على الرغم من الجدل الذي يحيط بأعماله. إلا أن القضايا القانونية التي واجهها جاءت لتؤثر على مسيرته الفنية، حيث تتعلق هذه القضية بتهمة حيازة سلاح أبيض دون ترخيص، وهو ما يعد انتهاكاً للقوانين المصرية بشأن حيازة الأسلحة.
تجاوزت القضية مجرد حبس بيكا، بل جاءت لتعكس التحديات التي يواجهها الفنانون في مصر، حيث أن القضايا الجنائية قد تلقي بظلالها على حياتهم المهنية والشخصية. تفاعل محبوه مع الأخبار المتعلقة بمصيره، مؤكدين على دعمهم له، بينما يعبر البعض الآخر عن استيائهم من السلوكيات التي قد تؤدي إلى مثل هذه المواقف القانونية.
من الواضح أن حمو بيكا يعيش فترة حرجة، إذ إن الحكم الصادر بحقه سيؤثر على مشواره الفني مستقبلاً. ومع ذلك، يبقى السؤال الأهم هل سيتعلم من هذه التجربة وكيف سيتعامل مع الضغوطات التي قد تواجهه في المستقبل؟
تعليقات