أعلن ائتلاف “أسطول الحرية” وحركة “ألف مادلين إلى غزة” عن انطلاق أسطول جديد يحمل عشرة قوارب من ميناء “سان جيوفاني لي كوتي” في مدينة كاتانيا بصقلية، وذلك في مسعى جديد لكسر الحصار المفروض على غزة.
يضم الأسطول الجديد نحو 70 ناشطًا يمثلون أكثر من 20 جنسية، ما بين برلمانيين من دول مختلفة منها بلجيكا والدنمارك والاتحاد الأوروبي وأيرلندا وفرنسا وإسبانيا والولايات المتحدة، والذين يسعون لنقل أصوات ناخبيهم وتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني.
تعد هذه الموجة من القوارب امتدادًا لمبادرات سابقة، كالأساطيل التي أبحرت على مدى الخمسة عشر عامًا الماضية وتعرضت لاعتداءات من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح ائتلاف أسطول الحرية وحركة “ألف مادلين” في بيان مشترك، أن كل قارب ينطلق يمثل تحديًا مباشراً للحصار وإعلان تضامن. وأكدوا أنهم ليسوا في مهمة خيرية بل جزء من نضال عالمي لإنهاء نظام الفصل العنصري، والتأكيد على حق الفلسطينيين في الحرية.
وأشار البيان إلى أن إسرائيل تواصل قصف غزة بلا هوادة منذ عامين، مما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا من المدنيين، بما في ذلك الأطفال، في الوقت الذي تستمر فيه الحكومات الغربية في تقديم الدعم العسكري لها وتهدف إلى عدم محاسبتها. واعتبروا أن انطلاق هذا الأسطول يأتي في وقت بالغ الأهمية.
يشارك في الأسطول عدد من الشخصيات السياسية والثقافية البارزة، بينهم وزراء سابقون وأعضاء برلمان، بالإضافة إلى ناشطين من مجالات عدة وفنانين ونقابيين.
محاولة جديدة لكسر الحصار: انطلاق 10 قوارب من إيطاليا نحو غزة
تم الإعلان عن انطلاق هذا الأسطول الذي يهدف لكسر الحصار المفروض على غزة، في يوم السبت 27 سبتمبر 2025. تأتي هذه المبادرة في وقت تستمر فيه التصعيدات في غزة، حيث تشير التقارير إلى أعداد مرتفعة من الشهداء والجرحى بسبب العمليات العسكرية المستمرة.
ختامًا، نأمل أن نكون قد قدمنا لكم معلومات شاملة حول هذه الحملة الجديدة، التي تتطلع إلى تسليط الضوء على المأساة الإنسانية في غزة وإبراز التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني.

تعليقات