معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025 يُحدث نقلة تاريخية بتخصيص منطقة للصقور المنغولية لأول مرة

معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025 يشمل الصقور المنغولية

استعدادًا لبدء فعالياته، قام معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025 بتخصيص منطقة جديدة للصقور المنغولية، وهو ما يُعتبر سابقة في تاريخ هذا المعرض. جاء هذا القرار تبعًا للمكانة العالية التي تتمتع بها هذه النوعية من الصقور لدى الصقارين في المملكة ودول المنطقة، وذلك نظرًا لجودتها وكفاءتها العالية.

تنطلق فعاليات المعرض في الفترة من 2 إلى 11 أكتوبر 2025، ويُنظّم هذا الحدث من قبل نادي الصقور السعودي في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات – مَلهم، الذي يقع شمال مدينة الرياض. يُعد هذا المعرض الأضخم من نوعه على مستوى العالم، حيث يجمع المهتمين بالموروث الثقافي للصقارة والصيد والرحلات البرية في فعالية تمتزج فيها الثقافة والترفيه والاقتصاد.

تخصيص منطقة جديدة للصقور المنغولية

وفقًا لما أفادت به مصادر رسمية، تم تخصيص منطقة خاصة لصقور منغوليا، والتي تضم أفضل السلالات، خاصة الصقر الحر المنغولي المعروف بوزنه الكبير وطوله المميز وقوة تحمله. تُظهر هذه الصقور تنوعًا لونيًا رائعًا يتراوح بين الأبيض الفاتح والبني الداكن، مما يزيد من شعبيتها بين الهواة.

أُخذ قرار تخصيص هذه المنطقة لأن الصقر المنغولي يعتبر من أفضل الخيارات للصقارين نظرًا لقدراته على التعامل مع الظروف القاسية وسرعة استجابته للتدريب، وهو ما يجعله محط اهتمام الصقارين المحترفين. يُعتبر الصقر المنغولي رمزًا للقوة والفخر، ويُفضل استخدامه في أوقات الصيد التي تتسم بالبرودة، لذا يُحقق أسعارًا مرتفعة في تلك الأوقات.

يهدف المعرض إلى تعزيز الوعي بأساليب تربية الصقور المنغولية وتجهيزها للصيد، مع تسليط الضوء على خصائص هذه السلالة وطرق العناية بها. سيتلقى الزوار تجربة غنية تتضمن معلومات شاملة عن أساليب التدريب والاستخدامات المتنوعة لهذه الطيور في ميادين الصيد.

الفعالية الأكبر للصقارين في العالم

يُعد معرض الصقور والصيد السعودي الدولي هو الحدث الأكبر والأشهر من نوعه في المملكة، حيث يركز على تعزيز التراث الثقافي للصقارة ويهدف إلى تمكين الأجيال الجديدة من التفاعل مع هذا الموروث الغني. كما يسعى المعرض إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، منها:

• توفير أوسع وأفضل مجموعة من الصقور ووسائل وأدوات الصيد في المملكة.
• تأمين أدوات الصيد النارية والهوائية وأيضًا مستلزمات الصيد الفردية.
• إتاحة الفرصة للزوار للتعرف على أدوات الصيد والمشاركة في عرضها وبيعها على منصة رسمية تضم أكثر من 55 علامة تجارية عالمية متخصصة في هذا المجال.