مصر تحتضن الفنون العربية: المملكة العربية السعودية تجسد الإبداع الثقافي

كشفت المطربة السورية لينا شاماميان أن مصر كانت لها دور بارز في إدخال تغيير جذري في مسيرتها الفنية خلال السنوات الأخيرة، خصوصًا خلال فترة جائحة كورونا. وأوضحت أن مصر كانت من بين الدول القليلة التي حافظت على استمرار النشاط الفني في تلك الفترة الحرجة، حيث شاركت في مهرجان الجونة، وكان لها أيضًا حضور مميز في ختام مهرجان القاهرة السينمائي في عام 2020. وهذا الحدث شكل نقطة انطلاق جديدة لعلاقتها مع الوسط الفني المصري.

مصر حلم الفنانين العرب

لينا أكدت أن التجربة التي خاضتها في مصر أثرت بشكل إيجابي على مسيرتها الفنية وأعطتها دفعة قوية للاستمرار في تقديم أعمال فنية مميزة. فالمناخ الفني في مصر، الذي يُعتبر الحاضن الأكبر للفن العربي، ساهم في تعزيز وجودها والتواصل مع جمهورها بشكل أكبر.

الفن المصري بعيون سورية

تحدثت شاماميان عن أهمية التعاون الفني بين الفنانين العرب، حيث اعتبرت أن مصر تشكل نقطة التقاء للعديد من المبدعين. وقد أضافت أن وجودها في مصر فتح أمامها آفاق جديدة، وخلقت لها فرصًا لتعزيز مهاراتها من خلال التجارب المتنوعة والمتعددة التي خاضتها.

بالإضافة إلى ذلك، أشارت لينا إلى أن البيئة الفنية في مصر تشجع على الابتكار والإبداع، مما ينعكس بشكل إيجابي على المحتوى الفني. وعبّرت عن فخرها بأنها جزء من هذا التاريخ الثقافي الفني المتراكم. تضيف أن التعاون والمشاركة مع الفنانين المصريين ساهم في إثراء تجربتها الفنية وإتاحة الفرصة لها لإنشاء أعمال فنية تترك أثراً في النفوس.

وفي ختام حديثها، أشارت لينا شاماميان إلى أن الفن يتجاوز حدود الدول والثقافات، وأن ما يجمع الفنانين هو شغفهم وإيمانهم بقدرة الفن على تغيير المجتمع. وقد أكدت أنها ستستمر في رحلتها الفنية في مصر، حيث تعتبر هذه البلاد موطن إلهامها ووجهتها الفنية.