أعلن ائتلاف “أسطول الحرية” وحركة “ألف مادلين إلى غزة” اليوم السبت عن بدء أسطول جديد يتكون من 10 قوارب، ينطلق من ميناء “سان جيوفاني لي كوتي” في مدينة كاتانيا بجزيرة صقلية الإيطالية. يأتي هذا الحدث في إطار مسعى جديد لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة. من المتوقع أن يشارك في هذا الأسطول حوالي 70 ناشطًا من أكثر من 20 جنسية مختلفة، بما في ذلك عدد من البرلمانيين.
انطلاق أسطول جديد لكسر الحصار على غزة
تستمر محاولات كسر الحصار المفروض على غزة من خلال انطلاق سفن جديدة تشكل جزءًا من أسطول الصمود. يهدف هذا الأسطول إلى تسليط الضوء على معاناة سكان غزة ومساندتهم في مواجهة التحديات التي يواجهونها. إن وجود ناشطين دوليين في هذا الأسطول يعكس اهتمام المجتمع الدولي بقضية غزة وضرورة رفع الحصار عنها، مما يعكس الصورة الإنسانية لحالة السكان هناك.
أسطول الصمود يواصل جهوده
إن انطلاق 10 سفن جديدة من إيطاليا يؤكد استمرار الجهود المبذولة لدعم غزة في محنتها، حيث تمثل كل سفينة رسالة تضامن مع الفلسطينيين وتعبير عن الوعي العالمي بالقضية المركزية. كما أن الأسطول يسعى لنقل كمية من المساعدات الإنسانية التي قد تساهم في تخفيف المعاناة اليومية التي يعيشها سكان القطاع. يظل الرهان على مدى قدرة هذا الأسطول على الوصول إلى غزة وتجاوز العوائق التي تفرضها السلطات المعنية.
ختامًا، تمثل هذه المبادرات جزءًا من الحراك الدولي المتواصل لدعم الفلسطينيين، وتؤكد ضرورة استمرار العمل من أجل تحصيل حقوقهم. إن الحركة العالمية لنصرة غزة تؤكد أن الصوت الإنساني لن يتوقف حتى يتم رفع الحصار واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني.
تعليقات