السعودية تبرم اتفاقيتين مع قبرص ومنغوليا خلال اجتماعات نيويورك

مباحثات وزير الخارجية السعودي لتعزيز العلاقات الدولية

أجرى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم (السبت) لقاءات منفصلة مع نظيريه القبرصي، الدكتور كونستانتينوس كومبوس، والمنغولية، السيدة باتمونخ باتسيتسي. تتناول هذه المباحثات سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الدول الثلاث، بالإضافة إلى مناقشة التطورات الإقليمية والدولية. تمت هذه اللقاءات على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين، التي تعقد في مدينة نيويورك، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء السعودية.

وعقب الاجتماع مع الوزير القبرصي، تم توقيع اتفاقية عامة للتعاون بين المملكة العربية السعودية وقبرص، مما يعكس التزام الدولتين بتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات. وفي سياق آخر، أبرم وزير الخارجية السعودي اتفاقية بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرات الإقامة القصيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والخدمة بين حكومتي السعودية ومنغوليا.

تعاون دولي متين

تؤكد هذه المباحثات توق الإنسان السعودي على أهمية الدبلوماسية المتعددة الأطراف وفتح آفاق جديدة للتعاون مع الدول الأخرى. تأتي هذه الخطوات في إطار استراتيجية المملكة العربية السعودية لتعزيز حضورها في الساحة الدولية وبناء شراكات مستدامة مع البلدان المختلفة. من خلال توقيع الاتفاقيات، يسعى الأمير فيصل بن فرحان إلى تعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية والسياسية، بما يخدم مصالح الدول المشاركة ويعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

تعتبر هذه الخطوات جزءًا من جهود المملكة للتفاعل البناء مع الدول الأخرى، مما يدعم أهدافها الاستراتيجية في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية. إن الحوار والدبلوماسية الفعالة يظلان الأداة الرئيسية لتحقيق مصالح جميع الأطراف، وضمان التعاون المثمر في المستقبل.