الشراكات الدولية: أساس التنمية المستدامة لتحقيق المستقبل الأفضل

استقبال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في نيويورك

أقام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، حفل استقبال رسمي على هامش الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وقد شهد هذا الحفل حضور عدد من رؤساء الدول والحكومات، بالإضافة إلى وزراء خارجية الدول الخليجية والعربية والأجنبية الصديقة وكبار المسؤولين في المنظمات الدولية، بجانب أعضاء الوفد الرسمي للدولة في الجمعية العامة.

تحية دولة الإمارات للحضور

رحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد بالحضور، مشدداً على إيمان دولة الإمارات بأهمية الشراكات الدولية الإيجابية كركيزة لدعم جهود التنمية المستدامة وتمكين الشعوب من العيش في بيئة يسودها السلام والاستقرار. وأكد سموه على أهمية العمل الجماعي الدولي في مواجهة التحديات الحالية ورسم مستقبل أفضل من خلال الاستثمار في الإنسان وتعزيز الابتكار.

كما التقى سموه، سانتياغو بينيا، رئيس جمهورية الباراغواي، بحضور وزير خارجية الباراغواي، حيث نقل سموه تحيات القيادة الرشيدة لجمهورية الباراغواي وتمنياتهم بالتقدم والازدهار. وفي المقابل، حمّل رئيس الباراغواي سموه تحياته، مشيداً بعلاقات التعاون الثنائية.

تناولت المحادثات بين سمو الشيخ عبدالله بن زايد ورئيس الباراغواي عدة مواضيع على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما تم بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات مختلفة مثل التنمية والاقتصاد والتجارة. وأشاد سموه بالعلاقات المتنامية مع الباراغواي، مؤكدًا أهمية استثمار الفرص لتعزيز التعاون الثنائي.

بالإضافة إلى ذلك، التقى سموه بعدد من وزراء الخارجية وكبار المسؤولين المشاركين في الدورة الـ80 للجمعية، حيث تمت مناقشة مواضيع متعلقة بالعمل متعدد الأطراف وتعزيز المبادرات التنموية. كما تم استعراض آفاق التعاون في قطاعات عدة كالاقتصاد والتجارة والطاقة المتجددة.

وأجرى سموه اجتماعًا مع كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي، حيث تم بحث توسيع التعاون بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي والتطورات الإقليمية. كما ناقش سموه التعاون مع خوسيه أندريس، مؤسس منظمة «المطبخ المركزي العالمي»، في دعم الجهود الإنسانية.

حضر اللقاءات معالي عدد من الوزراء المعنيين، مما يبرز اهتمام دولة الإمارات بتعزيز الشراكات الدولية وتلبية التحديات الإنسانية والتنموية في العالم.