وفاة غُللو وأثرها على مجتمع الفن
فاجأ خبر وفاة المغنية المعروفة غُللو، واحدة من أبرز شخصيات موسيقى الأرابيسك، سكان محافظة يالوفا التركية، حيث رحلت عن عمر يناهز 51 عامًا بعد سقوطها من شرفة شقتها في منطقة تشينارجيك. وتعد غُللو واحدة من الأسماء اللامعة في عالم الموسيقى، ولها قاعدة جماهيرية كبيرة في تركيا ومناطق أخرى من العالم العربي.
التفاصيل المحيطة بالحادثة
تشير التقارير إلى أن غُللو فقدت الوعي أثناء جلوسها على شرفة الطابق السادس في منزلها، حيث كانت برفقة ابنتها وصديقة، وأدى ذلك إلى سقوطها المفجع عند الساعة الثالثة فجرًا. Tragically, she died على الفور في موقع الحادث. وقد أثار هذا الحدث صدمة شديدة لدى محبيها وأصدقائها، حيث عبر الكثيرون عن حزنهم العميق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
في أعقاب الحادث، تم تداول شائعات حول إمكانية أن تكون غُللو قد أقدمت على الانتحار، غير أن ابنها نفى هذا الكلام بشكل قاطع، موضحا أن الأخبار المتداولة حول انتحار والدته لا تستند إلى أي حقيقة. وقد أعرب ابنها توبيرك ياغيز عن حزنه العميق من خلال منشور على منصة التواصل الاجتماعي، حيث قال: “لقد فقدنا والدتي في حادثة أليمة وقعت الليلة الماضية.. رحمها الله”.
من هي غُللو؟
ولدت غُللو في عام 1973 في حي قاسم باشا ضمن منطقة بيوغلو في إسطنبول، وبدأت مسيرتها الفنية في عام 1988 وهي في الخامسة عشرة من عمرها. استطاعت أن تحقق شهرة كبيرة خلال فترة التسعينيات بفضل ألحانها الرومانية المميزة في مجال موسيقى الأرابيسك. بعد زواجها، ابتعدت عن الساحة الفنية لفترة، لكنها عادت للظهور بعد طلاقها في عام 2000، حيث استأنفت نشاطها الفني وقدمت العديد من الأعمال الناجحة.
غُللو كانت ولا تزال واحدة من الأسماء المميزة في عالم الفنانين الأتراك، وقد تركت بصمة واضحة في تاريخ الموسيقى الشعبية من خلال أغانيها التي تلامس القلوب. رحيلها كان خسارة كبيرة لعالم الفن، حيث أن أعمالها ستظل خالدة في قلوب العديد من معجبيها.

تعليقات