دعم الأسطول الدولي
أعلن وزير الدفاع الإيطالي خلال خطاب له في البرلمان في روما، أنه تم بالفعل إرسال سفينة، والأخرى في الطريق، مؤكداً استعدادهم للتعامل مع أي طارئ. وقد حذر النشطاء من استمرار محاولاتهم لكسر الحصار الإسرائيلي.
التعاون الإنساني
دعا كروسيتو النشطين إلى تقبل اقتراح إيطالي يقضي بتسليم مساعداتهم للسماح للكنيسة الكاثوليكية بتوزيعها في غزة، موضحاً أنه لا يمكن ضمان سلامة المواطنين إذا دخلوا المياه الإقليمية لدول أخرى. كانت إيطاليا قد أرسلت الفرقاطة الأولى في وقت سابق (الأربعاء)، بعد ساعات من إعلان «أسطول الصمود العالمي» استهدافه بطائرات مسيرة التي أسقطت قنابل صوتية ومسحوقاً مسبباً للحكة، في المياه الدولية على بعد 30 ميلاً بحرياً (56 كيلومتراً) من جزيرة جافدوس اليونانية.
سيشارك في «أسطول الصمود» ناشطون يحملون الجنسيات الإيطالية والإسبانية. من جهة أخرى، أكدت إسبانيا إرسال سفينة تابعة للقوات البحرية الإسبانية لحماية «قافلة الصمود العالمي»، حيث صرح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز للصحفيين في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن السفينة الحربية مجهزة بجميع الوسائل اللازمة، في حال كان من الضروري تقديم المساعدة للقافلة أو تنفيذ عمليات إنقاذ.
وطلب سانشيز بـ«احترام القانون الدولي وضمان حق المواطنين بالإبحار في ظروف آمنة بالبحر الأبيض المتوسط». وذكرت صحيفة «إل باييس» الإسبانية أن السفينة مجهزة بمدافع ومروحية وطائرة مسيّرة للمراقبة، وتضم 46 فرداً بين ضباط وضباط صف وبحّارة، بالإضافة إلى طاقم طبي.
قد أعلن «أسطول الصمود العالمي» (الخميس) أن سفنه كانت تبحر ببطء في المياه الإقليمية اليونانية وتعرضت لـ«نشاط لطائرات دون طيار» خلال الليل، وكانت متوجهة نحو المياه الدولية في وقت لاحق. لم ترد تقارير عن وقوع ضحايا، إلا أن القوارب تعرضت لأضرار، وسُجّل تعطّل واسع في الاتصالات، ونشر نشطاء مقاطع فيديو تظهر انفجاراً على إحدى السفن. يحوي الأسطول، الذي يضم عشرات القوارب من عدة دول، مساعدات إنسانية رمزية تشمل غذاء وأدوية موجهة للفلسطينيين في غزة.

تعليقات