طارق النفيسي يُبرز القيم الاجتماعية في “عايلة مايلة”
اعتبر الفنان السعودي طارق النفيسي أن انضمامه إلى مسلسل “عايلة مايلة” لم يكن مجرد اختيار عشوائي، بل جاء نتيجة لقناعته الراسخة بفكرة العمل التي تحمل بعدًا اجتماعيًا بالغ الأهمية، وليس لأنه عمل كوميدي فحسب. وأوضح النفيسي أنه من الضروري إدراك أن التجديد والتطوير في الدراما يجب أن يسير في اتجاه يساهم في توصيل الرسالة والهدف من العمل بطرق فعالة، حتى يُحقق للعمل قيمة حقيقية يستفيد منها الجمهور. لذا، فإنه يعتبر أن استخدام الكوميديا في العديد من الأعمال الدرامية يعد توجّهًا إيجابيًا، خاصة في ظل الانتشار الواسع للمنصات الترفيهية ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي أحاطت بحياة الناس وأصبحت جزءًا لا يتجزأ منها.
أهمية الأعمال المدرجة
أضاف النفيسي أن مسلسل “عايلة مايلة”، الذي يحمل توقيع الفنان أحمد الجسم، يتناول مجموعة من الأحداث العائلية التي تؤثر بشكل كبير على نسيج العائلة، ويغوص في عمق العلاقات الاجتماعية، موضحًا كيف تتشابك هذه العلاقات وتتأثر بالمشاكل اليومية. ومن المتوقع أن يُشكل العمل أجواء جميلة خلال شهر رمضان المبارك.
وفي السياق ذاته، تحدث عن الأعمال الدرامية السعودية التي يتم التحضير لها خلال رمضان المقبل، موضحًا أن الحركة الفنية والثقافية تسير بكل حيوية وأن هناك العديد من الأعمال التي تم إنجازها، خاصة تلك التي تتمتع بحلقات قليلة أو ما يُعرف بـ”دراما السيزن”. وأشار إلى وجود مفاجآت عديدة في الأعمال الجديدة، بما في ذلك جزء ثانٍ من مسلسل “شارع الأعشى”، مما يدل على توافر الإمكانيات اللازمة للإبداع في الفنون.
كما أضاف النفيسي أن المملكة تتمتع بوجود عدد كبير من الفنانين الموهوبين الذين اكتسبوا خبرات قيمة، وقد استفادوا من الإمكانيات المتاحة ليس فقط على المستوى الفني ولكن أيضًا من خلال المشاركة في المهرجانات والاحتكاك بنجوم العالم العربي والعالمي.
وفي حديثه عن التعاون مع المخرجين والفنيين الأتراك، أكد النفيسي أن لدى الأتراك إرثًا كبيرًا في مجال الدراما ولديهم أفكار جديدة تجذب جمهورًا واسعًا. واعتبر أن الاستعانة بهم ينبغي أن تكون نابعة من رغبتهم في إضافة شيء جديد للعمل الدرامي، مشيرًا إلى أن الأعمال التركية حققت نجاحات كبيرة بفضل رؤية جديدة في تقديم الدراما، وهو ما وتئه نجوم النجاح الذي حققته.

تعليقات