وكيل وزارة التعليم يحتفل مع طلبة الطائف باليوم الوطني

الاحتفال باليوم الوطني الـ95 لتوحيد المملكة

شارك وكيل وزارة التعليم للتعليم العام الدكتور حسن بن محسن خرمي طلبة الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف فرحة الاحتفاء باليوم الوطني الخامس والتسعين لتوحيد المملكة العربية السعودية. وقد تم تنظيم هذا الاحتفال تحت شعار “عزنا بطبعنا”، وذلك كجزء من الجولات التفقدية التي قام بها الدكتور خرمي لعدد من المدارس والمنشآت التعليمية في المنطقة. رافقه خلال هذه الفعاليات المدير العام للتعليم بالطائف الدكتور سعيد بن عبد الله الغامدي، الذي ساهم أيضًا في تعزيز روح الانتماء الوطني بين الطلاب.

تخليد ذكرى توحيد المملكة

تأتي هذه المناسبة العزيزة لتذكير الجميع بتوحيد المملكة العربية السعودية وما يعنيه ذلك من تاريخ وإنجازات. حيث يستذكر الجميع الجهود الكبيرة التي بذلها المؤسس الملك عبد العزيز وما حققه من وحدة وتقدم للبلاد. والاحتفال هذه السنة يعكس القيم الأساسية التي تسعى الدولة لترسيخها، ومنها الانتماء والولاء للوطن. ولقد أتيحت للطلاب والطالبات خلال هذه الفعالية فرصة التعرف على تاريخهم الوطني من خلال مجموعة من الأنشطة والبرامج التي تم إعدادها خصيصًا لهذه المناسبة.

شملت الفعاليات عروضًا مرئية ومسرحية تحكي قصصًا من تاريخ المملكة، وكذلك مسابقات ثقافية عن إنجازات البلاد في مختلف المجالات. كما تم تشجيع الطلاب على التعبير عن حبهم للوطن من خلال الفنون والرسم، مما أضفى جوًا من الإبداع والحيوية على الاحتفالات. وقد لاقى هذا الاستقبال الحماسي من الطلبة استحسان المسؤولين، مما يعكس نجاح الجهود المبذولة لنشر الوعي الوطني بين الأجيال الناشئة.

كما أن الاحتفال باليوم الوطني لا يقتصر على الأجواء المدرسية فحسب، بل يمتد ليشمل جميع قطاعات المجتمع. يتعاون الجميع في هذه المناسبة للتأكيد على أهمية الوحدة والتماسك بين أبناء الوطن. فكل فرد يلعب دورًا في تعزيز قيم الوطنية والانتماء، وتكريمه يأتي بدوره في التأكيد على الهوية الوطنية. ومن هنا، تشكل هذه الاحتفالات فرصة لتعميق الروابط بين مختلف فئات المجتمع، وذلك من خلال التفاعل والمشاركة في الفعاليات المتنوعة.

هكذا، يأتي اليوم الوطني السعودي ليكون مناسبة لتجديد العهد والولاء للوطن، وتعزيز الوحدة الوطنية بين شعب المملكة. نحن كشعب سعودي نحتفل بكل فخر واعتزاز بإنجازات وطننا الحبيب، ونسعى جميعًا لبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.