اجتماع لتحقيق الاستقرار في غزة
شارك وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله في الاجتماع الذي حمل عنوان «اليوم التالي في غزة وجهود تحقيق الاستقرار»، والذي تم بدعوة من الرئيس الفرنسي، وذلك على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة. تناول الاجتماع الأوضاع الحالية في قطاع غزة، حيث تم التأكيد على ضرورة الوقف الفوري للاشتباكات، بالإضافة إلى دعم السلطة الفلسطينية لتتمكن من إدارة شؤون القطاع وارتباطها بالضفة الغربية.
مبادرات لتحقيق السلام في غزة
خلال الاجتماع، تم التعبير عن الرفض القاطع لجميع محاولات الضم وجميع أشكال التهجير التي تعرض لها الشعب الفلسطيني. كما تم مناقشة الحاجة لإرسال قوات دولية لحماية السكان الفلسطينيين، وذلك بناءً على طلب الرئيس الفلسطيني، وذلك في سياق العمل على إعادة الاستقرار، ودعم جهود إعادة الإعمار، وضمان استقرار السكان وسلامتهم. حدد المشاركون أهمية تأمين التعافي الاجتماعي والاقتصادي في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها القطاع.
حضر الاجتماع كذلك مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية، الأمير مصعب بن محمد الفرحان، بالإضافة إلى الوزيرة المفوضة بوزارة الخارجية، الدكتورة منال رضوان. وقد مثلت مشاركتهم إضافة قيمة للنقاش حول الفعاليات والمبادرات المطلوبة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
لقد تمحور النقاش حول كيفية التنسيق بين مختلف الأطراف لتقديم الدعم اللازم للسلطة الفلسطينية، لضمان القدرة على التعامل مع الأزمات الاجتماعية والاقتصادية المتزايدة. وقد تم التأكيد على أهمية العمل الدولي المتسق في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ورفع المعاناة عنهم، وتحقيق العدالة التي طال انتظارها.
ينبغي أن يظل المجتمع الدولي متجهاً نحو خطوات ملموسة تؤدي إلى السلام، وأن يتعاون الجميع من أجل بناء مستقبل أفضل للفلسطينيين يضمن لهم حقوقهم وأمنهم واستقرارهم.

تعليقات