الثقافة والتراث: جسر السعودية إلى العالم

اهتمام المملكة بالثقافة والتراث

تلقى الثقافة والتراث اهتماماً كبيراً من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، كونهما عنصرين أساسيين في تعزيز الهوية الوطنية وقطاعاً واعداً. قامت وزارة الثقافة وهيئاتها بتنفيذ مبادرات تهدف إلى الحفاظ على التراث وتعزيز الهوية الثقافية للمملكة، مع الاحتفال بالعناصر الثقافية السعودية. كما أطلقت الوزارة برنامج الابتعاث الثقافي لطلاب المدارس، حيث يتيح لهم الالتحاق بمدارس ثقافية متخصصة خارج البلاد لتطوير مهاراتهم.

تراث المملكة وتجديده

تواصل المشهد الثقافي تنظيم فعاليات متعددة تسلط الضوء على الفنون المعاصرة والفنون الإسلامية، مما يساهم في تعزيز الحوار الثقافي بين المملكة والعالم. وأيضاً تم دعم قطاع صناعة الأفلام لتحفيز الشركات والمستثمرين في هذا المجال. يحمل مشروع ولي العهد لتطوير المساجد التاريخية رسالة سامية تتمثل في المحافظة على الهوية العمرانية للمملكة وترسيخ جماليات العمارة المحلية. كما شهد المشهد الثقافي مهرجان البحر الأحمر السينمائي “سينما السعودية الجديدة” في مدينة جدة التاريخية “البلد”، المصنفة كأحد مواقع التراث العالمي لليونسكو. بالإضافة إلى ذلك، استطاعت المملكة تسجيل مزيد من المواقع التراثية على قائمة التراث العالمي لليونسكو.

واطلقت هيئة التراث في المملكة مبادرة تهدف إلى إزالة التشوهات من المواقع الأثرية، مؤكدةً على أهمية حماية التراث الوطني. تشمل هذه المبادرة معالجة المواقع الأثرية المشوهة في مختلف مناطق المملكة، مما يساهم في الحفاظ على الهوية الثقافية والتاريخية الغنية للمملكة ويعزز من رؤية الدولة في تعزيز الإرث الثقافي للأجيال القادمة.

أخبار ذات صلة