الاحتفالات باليوم الوطني السعودي والتزام الأنظمة المرورية
شدّدت الإدارة العامة للمرور على أهمية الالتزام الكامل بالأنظمة المرورية، وذلك تزامنًا مع الاحتفالات باليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين. وقد أكدت أن الوعي المروري هو مسؤولية مشتركة بين جميع أفراد المجتمع، حيث يُسهم في حفظ سلامة المواطنين والمقيمين ويضمن انسيابية الحركة على الطرقات.
السلوك الحضاري خلال الاحتفالات الوطنية
أوضحت الإدارة أن هذه المناسبة الوطنية تشكل فرصة رائعة لإبراز السلوك الحضاري، حيث يعكس احترام الأنظمة المرورية صورة إيجابية عن المجتمع السعودي. كما يجسد روح الانضباط التي تسعى المملكة لترسيخها ضمن مسيرة تطويرها الشامل. وقد حذرت الإدارة من بعض التصرفات التي تزداد تكرارًا خلال هذه المناسبات، مثل تعطيل حركة السير عمدًا، مما يمكن أن يُعيق وصول الخدمات الضرورية ويزيد من احتمالات وقوع الحوادث المرورية.
كما أكدت على خطورة تغيير ملامح المركبة كطلائها أو استخدام ملصقات أو إضاءات غير نظامية، حيث تؤثر تلك التغييرات سلبًا على وضوح الرؤية وقدرة الجهات المختصة على التعرف على المركبات. وأشارت أيضًا إلى أن طمس أرقام اللوحات الأمامية أو الخلفية يعد مخالفة كبيرة تعرقل قدرة الأنظمة الإلكترونية ورجال المرور على متابعة المركبات وضبط المخالفات، مما يؤثر سلبًا على السلامة العامة.
من ضمن العادات الخطيرة التي تم التحذير منها مغادرة المركبة في وسط الطريق، حيث يُشكل ذلك خطرًا مباشرًا على سلامة الأفراد وقد يؤدي إلى حوادث دهس. وشددت الإدارة على أن التنبيهات هذه تهدف إلى ضمان أن تبقى أجواء الاحتفال آمنة ومنظمة، ليتمكن الجميع من الاستمتاع بالمناسبة دون أي مشكلات.
دعت الإدارة المواطنين والمقيمين إلى التعبير عن اعتزازهم بالوطن من خلال سلوكيات إيجابية تعكس قيم الاحترام والمسؤولية أثناء تعاملهم مع الطرق والمركبات. كما أكدت على أن الالتزام بالقواعد المرورية يساهم في تعزيز صورة المملكة كدولة تحرص على التنظيم والاحترام، لا سيما في المناسبات الكبرى التي تضع المملكة تحت أنظار العالم.
أخيرًا، أكدت الإدارة العامة للمرور أن فرحة اليوم الوطني لا تكتمل إلا بسلامة الجميع، وأن أي تجاوزات قد تعكر صفو الاحتفالات. وأوضحت أن رجال المرور سيعملون على تعزيز وجودهم الميداني طوال هذه المناسبة لمتابعة حركة السير وتسهيل التنقلات، وضبط السلوكيات المخالفة التي قد تهدد السلامة العامة.

تعليقات