11 عاماً من الإنجازات: السعوديون يحتفلون بذكرى البيعة ويستعرضون التاريخ المجيد للمملكة

الذكرى الحادية عشرة لبيعة الملك سلمان بن عبد العزيز

يستعد السعوديون للاحتفال بذكرى غالية على قلوبهم، وهي الذكرى الحادية عشرة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، لتولي قيادة المملكة. تتزامن هذه المناسبة مع 3 ربيع الآخر 1436 هـ، الموافق 23 يناير 2015 م، وهي تجسد تجديد الولاء والمحبة لقيادة الوطن.

عيد البيعة والإنجازات التاريخية

تحمل هذه الذكرى معاني الوفاء والإنجاز، إذ شهدت المملكة العربية السعودية تحت قيادة الملك سلمان تطورات غير مسبوقة. وقد شكل هذا العهد الزاهر فترة تاريخية من التحديث الشامل الذي طال جميع القطاعات الحيوية بفضل الرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة.

وفي هذه المناسبة، يستذكر السعوديون الإنجازات الكبيرة التي تحققت في مجالات متنوعة، وذلك بفضل التناغم في هرم القيادة. تسير المملكة في طريق التقدم بثبات وقوة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين ودعم ولي عهده الأمين.

يشارك في قيادة هذه المسيرة التنموية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد، الذي يقود التغيير والإصلاح بخطط مدروسة. تمثل هذه القيادة المشتركة نموذجاً فريداً للعزم في تنفيذ الإصلاحات لتحقيق مصالح الوطن والمواطنين.

تُعتبر رؤية السعودية 2030، التي انطلقت في عهد الملك سلمان، نقلة تاريخية في مسيرة المملكة، حيث أعادت تشكيل أسلوب العمل الحكومي وعملت على رفع كفاءة الأداء في جميع الجهات الرسمية.

كان الهدف الأساسي من هذه الرؤية هو بناء اقتصاد قوي ومتعدد المصادر، مما يضمن استدامة النمو. وضعت الرؤية تمكين المواطن في صميم أولوياتها، حيث تهدف لدعمه في تحقيق طموحاته والمساهمة في بناء المستقبل.

لم تقتصر الرؤية على الأهداف المعلنة فحسب، بل تجاوزت مستهدفاتها بشكل ملموس، مما وضع المملكة في مصاف الدول الرائدة عالمياً. هذا النجاح جاء نتيجة التخطيط الدقيق والمتابعة المستمرة من جميع الوزارات.

تستمر الرؤية في تحقيق مسارها الصحيح، حيث تمكنت من تجاوز عدد من مستهدفاتها في مجالات حيوية مثل السياحة والترفيه والتحول الرقمي.

تعتمد الرؤية على أدوات قوية للتنفيذ، تتسم بالمرونة، مما يضمن عدم الحياد عن الأهداف الأساسية. يدعم هذه الأدوات تكامل جهود جميع الجهات الحكومية والخاصة، مما خلق منظومة عمل متناسقة.

يسمح هذا التكامل غير المسبوق للمملكة بتحقيق قفزات نوعية في مؤشرات التنافسية العالمية، مما يجعلها وجهة جاذبة للاستثمار والابتكار.

تؤكد الذكرى الحادية عشرة للبيعة على أن المملكة تسير بخطى مدروسة نحو المستقبل، في ظل قيادة تهتم بمصلحة الوطن والمواطن. يجدد السعوديون في هذا اليوم العهد والولاء للملك سلمان وولي عهده، لمواصلة مسيرة الخير والازدهار.