التسوية السلمية للقضية الفلسطينية
رحبت رابطة العالم الإسلامي بالبيان الذي صدر عن المؤتمر الدولي رفيع المستوى الذي عُقد بهدف تحقيق التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، والذي تم تنظيمه في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك بتاريخ 22 سبتمبر 2025، تحت رعاية كل من المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية.
حلاً دولياً للقضية العادلة
وفي سياق هذا الحدث، أعرب الأمين العام للرابطة، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، عن تهانيه للمملكة العربية السعودية وكل من الأمة العربية والعالم الإسلامي، وكذلك الدول المحبة للعدالة والسلام، بمناسبة النجاح البارز الذي حققه المؤتمر. فقد أسفر المؤتمر عن التزامات دولية غير مسبوقة، بالإضافة إلى اعترافات تاريخية رسمية بدولة فلسطين. كما تم خلال المؤتمر اعتماد “إعلان نيويورك” الذي نال دعم الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 142 صوتًا، مما يعكس الالتزام الدولي الثابت بحل الدولتين ويدعم بناء مستقبل مشرق لجميع شعوب المنطقة.
أكد الدكتور العيسى على تقدير الرابطة لجهود المملكة العربية السعودية المستمرة في دعم القضية الفلسطينية، خصوصًا من خلال الجهود التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة دقيقة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. تلك الجهود تشمل التحالف الدولي لتطبيق حل الدولتين، ورئاسة السعودية للجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة. إن رئاسة المملكة للمؤتمر الدولي بالتعاون مع فرنسا يمثل انتصارًا للحكمة والعدالة، ويُخلّق تحولًا تاريخيًا حاسمًا في مسار القضية الفلسطينية والحق المشروع للشعب الفلسطيني.
تستمر رابطة العالم الإسلامي في دعم هذه الجهود وتقدير الريادة السعودية لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة، آملةً في أن تمهد هذه التحركات لمسارات جديدة من التعاون والتفاهم بين الشعوب المختلفة، بما يساهم في رسم ملامح مستقبلٍ مشرقٍ على كافة الأصعدة.
أخبار ذات صلة

تعليقات