الأوبرا تحتفل بذكرى رحيل بليغ حمدي بلحن شجي يجسد القومية

ألحان الشجن لبليغ حمدي

يشمل البرنامج مجموعة مميزة من مؤلفات لحن الشجن التي تعاون خلالها بليغ حمدي مع مجموعة من كبار المطربين. من بين هذه الأعمال نجد أغاني مثل “تخونوه”، “علي رمش عيونها”، “بلاش تفارق”، “ميتاشوفك”، “موعود”، “فات الميعاد”، “مداح القمر”، “اه لو قابلتك من زمان”، “يا حنة”، “جرحتني عيونه”، “بوابة الحلواني”، “خمسة سياحة”، و”حاول تفتكرني”، وقد تم أداء هذه الأعمال بواسطة فنانيْن مثل أحمد عفت، أحمد عصام، محمد طارق، أحمد سعيد، غادة آدم، مي حسن، وسارة زكي.

عالم بليغ حمدي الفني

تجدر الإشارة إلى أن بليغ حمدي، الذي وُلد في عام 1931، بدأ في إتقان العزف على آلة العود في سن التاسعة. حقق شهرة واسعة عام 1957 من خلال تقديم أول أعماله مع عبد الحليم حافظ، وهي أغنية “تخونوه”. ومنذ ذلك الحين، استمر في التعاون مع نجوم الطرب المصريين والعرب، حيث تميزت ألحانه بالبساطة والسهولة، ما أكسبه العديد من الألقاب مثل “ملك الموسيقى” و”لحن الشجن”. توفي بليغ حمدي في سبتمبر 1993، عن عمر يناهز 62 عامًا، تاركًا وراءه ثروة فنية تضم مجموعة متنوعة من الألحان التي لا تزال تُلقي بظلالها على الساحة الفنية حتى اليوم.

بليغ حمدي يُعتبر واحدًا من أبرز الملحنين في العالم العربي، ويعكس هذا البرنامج جزءًا من إبداعه والروح الجمالية التي تميز أعماله. لقد أسهمت ألحانه في تشكيل الهوية الموسيقية للعديد من المطربين والمطربات، وجعلته رمزًا من رموز الفن العربي الأصيل. وكان له دور بارز في إضفاء لمسة خاصة على الأغنية العربية، مما يجعلها أكثر عمقًا وتأثيرًا في قلوب المستمعين. إن فن بليغ حمدي لا يزال يعيش في الأذهان، ويمثل جسرًا بين الماضي والحاضر في عالم الموسيقى.

يمكنك مشاركة الخبر على صفحات التواصل الاجتماعي.