الاحتفاء باليوم الوطني في تعليم جدة
أبدى عدد من قيادات تعليم جدة سعادتهم بمناسبة الذكرى الخامسة والتسعين لليوم الوطني، مجددين الولاء لوطن العطاء، وللقيادة الحكيمة، ومعتزين بما تحقق من إنجازات في مختلف الميادين، وخاصة في مجال التعليم الذي يُعد الركيزة الأساسية لبناء الإنسان وصناعة المستقبل. وقد أشاروا إلى أن التعليم شهد هذا العام خطوات تطويرية نوعية، تعكس الاهتمام الكبير بجودة العملية التعليمية ورفع مستوى مخرجاتها، مؤكدين أن هذه الخطوات ستثمر عن أجيال قادرة على خدمة الوطن وأكثر استعداداً لمواجهة التحديات وصناعة الفرص.
النهضة التعليمية في المملكة
قال مساعد مدير عام تعليم جدة للشؤون التعليمية، طواشي بن يوسف الكناني، في ذكرى اليوم الوطني الـ95، الذي نحتفي به تحت شعار “عزّنا بطبعنا”، إننا نستحضر ما وصلت إليه المملكة من نهضة تعليمية متسارعة تسير بخطى واثقة نحو المستقبل. وقد تجلّت هذه الخطوات التطويرية النوعية في العام الدراسي الحالي، حيث تم تحسين بيئات التعلم، وتوسيع مجالات التدريب المهني للمعلمين والمعلمات، وتوظيف التقنية لتعزيز نواتج التعلم. هذه الخطوات تمثل أفضل استثمار في الإنسان السعودي الذي يُعتبر حجر الزاوية في بناء وطن طموح.
وأوضح أنه بخصوص المناهج المستحدثة، فهي تعكس رؤية طموحة تهدف إلى إعداد جيل قادر على التفاعل مع متغيرات العصر، مواكب للتطورات العالمية، دون أن يفقد هويته الوطنية الأصيلة. وقد تم مراعاة تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي، وبناء الشخصية المتوازنة التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة. ونحن على ثقة بأن هذه المناهج ستساهم في صناعة جيل يفخر بوطنه ويحقق تطلعات قيادته.
كما أضاف مساعد مدير عام تعليم جدة للخدمات، المهندس وسام عزام حابس، في إطار الاحتفاء باليوم الوطني الـ95، أننا نقف بكل فخر عند النجاحات المحققة في مجال الخدمات التعليمية، التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من جودة العملية التعليمية ونجاحها. فقد شهد هذا العام خطوات تطويرية في تحسين خدمات النقل المدرسي، والصحة المدرسية، والدعم اللوجستي للمدارس، مما يسهم في توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للطلاب والطالبات، وتُجسد هذه المنجزات حجم الجهد والعمل المتواصل في قطاع التعليم لتحقيق رؤية المملكة 2030.
وأكد حابس أن المناهج المستحدثة تمثل نقلة نوعية في مضمونها وأساليبها، حيث تُبنى جسوراً بين المعرفة والمهارات وبين الحاضر والمستقبل. كما أنها لا تقتصر على إثراء المحتوى العلمي فحسب، بل تُعزز القيم الوطنية والاعتزاز بالهوية السعودية، بما يتماشى مع شعار هذا العام “عزّنا بطبعنا”. إننا نؤمن بأن هذه الخطوات ستؤدي إلى أجيال أكثر قدرة على خدمة الوطن وأكثر استعداداً لمواجهة التحديات وصناعة الفرص.
تعليقات