تعازي ومباركات وطنية
تقدم شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى بخالص التعازي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد وكافة علماء المملكة وشعبها في وفاة المفتي العام الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ، الذي يُعد من أبرز علماء المسلمين. لقد ترك الفقيد إرثاً غنياً من العمل الإنساني والفكر التوحيدي، وتميز في مسيرته المعطاءة بالعلم والحكمة والتقوى والتواضع. ومن أبرز ما عُرف به هو دعوته المستمرة للرحمة والمحبة والتسامح والاعتدال، ولضرورة توحيد الصفوف وجمع الشمل.
أضاف الشيخ: “إن واجب العزاء يمتد ليشمل إخوانه وأهله والمفتين الأعزاء في المملكة ولبنان وفي كافة أرجاء الأمة الإسلامية. نسأل الله تعالى أن يغفر للراحل وأن يلهم أهله وأحبته الصبر، مع تمنياتنا بأن نكون جميعًا على نهجه ونسير على خطاه”.
تهنئة بعيد المملكة الوطني
في مناسبة أخرى، بعث شيخ العقل برقية تهنئة إلى السفير السعودي في لبنان وليد بخاري بمناسبة العيد الوطني السعودي. وقد تضمنت البرقية أطيب التهاني والتبريكات من شيخ العقل ومن قادة المملكة وشعبها، مؤكدًا على أهمية إدخال الفرح والسرور إلى قلوب الجميع في هذا اليوم المجيد. كما تمنى أن تظل المملكة، المعروفة بجودها وقيادتها، عزيزة ومزدهرة وأن تحقق المزيد من التقدم والرفعة.
لطالما كانت المملكة العربية السعودية مثالاً في الدعوة إلى السلام والوحدة، حيث تسعى دائمًا لتكون راعيةً للأمة وحاضنةً لأبنائها. وقد أكدت البرقية على أن المملكة ستظل قادرةً على حفظ كرامة مواطنيها وإرساء قواعد السلام في المنطقة.
لقد رسخت هذه اللحظات من التعازي والمباركات أواصر المحبة والتعاون بين أبناء الوطن، مما يعكس روح الوحدة والسلام التي تتمتع بها المجتمعات والهيئات الدينية.

تعليقات