الشرطة المجتمعية تنقذ فتاة من التعنيف في نينوى
كشفت الشرطة المجتمعية في محافظة نينوى، صباح يوم الأربعاء، عن إنقاذ فتاة تعرضت للتعنيف من قبل والدها. حيث أفاد إعلام الشرطة المجتمعية في بيان له أنه، ومن منطلق مسؤولياتها في مكافحة الظواهر السلبية في المجتمع، استطاعت إنهاء حالة تعنيف أسري تعرضت لها الفتاة بعد تلقي بلاغ عبر رقم الطوارئ الموحد (911). وبحسب المعلومات المتداولة، فإن الفتاة تعرضت لإيذاء جسدي، مما استدعى تدخل الشرطة المجتمعية.
استجابة فورية لحماية المعنفين
على الفور، توجهت الشرطة المجتمعية إلى موقع الحادث للتأكد من سلامة الفتاة. وضمن الإجراءات المتبعة، تم استدعاء والد الفتاة لمناقشة كيفية معاملته لها. وتم أخذ تعهد خطي منه بعدم التعرض لها مستقبلاً، مع تحذيره من التعرض للمسائلة القانونية في حال تكرار هذه الأفعال. كجزء من إجراءات الرعاية، تم إدراج الفتاة في سجل المتابعة لضمان سلامتها ورفاهيتها.
هذا، ودعت الشرطة المجتمعية المواطنين إلى الإبلاغ عن أي حالات للعنف الأسري عبر رقم الطوارئ الموحد (911)، بما يتماشى مع الالتزام بالسرية في التعامل مع مثل هذه البلاغات. وقد أكدت الشرطة المجتمعية على أهمية دور المجتمع في الإبلاغ عن أي ممارسات عنيفة ضد الأفراد، خصوصاً النساء والأطفال، وشددت على أنها ملتزمة دوماً بعلاج هذه القضايا بجدية وبالسرعة اللازمة لضمان الأمن والسلامة.
تعمل الشرطة المجتمعية بشكل مستمر لتعزيز الحماية للنساء والأطفال الذين يتعرضون للعنف، من خلال جهودها المتواصلة لمكافحة هذه الظواهر السلبية. إن الوعي المجتمعي والدعم في الإبلاغ عن حالات التعنيف يعدان من الخطوات الأساسية نحو بناء مجتمع آمن وصحي للجميع.
تعليقات