وزير التعليم يبحث مع نظيره السوري سُبُل تعزيز التعاون العلمي والتعليمي

تعزيز التعاون العلمي بين السعودية وسوريا

التقى معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، بوزير التعليم العالي والبحث العلمي في الجمهورية العربية السورية الدكتور مروان الحلبي، في مقر الوزارة بالرياض. جاء هذا اللقاء في إطار جهود تعزيز العلاقات بين البلدين في مجالات التعليم والبحث العلمي. وقد تناول النقاش سبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين وتعزيز التواصل بين الجامعات السعودية ونظيراتها السورية.

تعزيز الشراكة الأكاديمية

استعرض اللقاء مجالات تبادل الخبرات ونقل المعرفة بين المملكة العربية السعودية وسوريا، حيث تم مناقشة تطوير المناهج الدراسية والتطوير المهني التعليمي. كما تم التركيز على أهمية التدريب التقني والمهني في تحقيق الأهداف التعليمية. بالإضافة إلى ذلك، تم الإشارة إلى ضرورة تعزيز التعاون في مجال التعليم الإلكتروني والبنية التحتية الرقمية التعليمية، مما سيكون له فوائد ملحوظة في تحسين جودة التعليم في كلا البلدين.

التعاون في هذه المجالات يتطلب التزامًا قويًا من الطرفين، وقد تم الاتفاق على خطوات فعلية من شأنها تحقيق هذا التعاون. من بين الخطط المطروحة يتم تطوير برامج تبادل أكاديمي وتعليمي، والتي من شأنها أن تسهم في تعزيز فرص البحث والاكتشاف والتفاعل الإيجابي بين الباحثين والطلاب من كلا البلدين.

أيضًا، تم اقتراح إنشاء ورش عمل مشتركة ومؤتمرات علمية تبحث في قضايا التعليم والإبداع، والتي ستوفر منصة لتبادل الرؤى والأفكار. من المتوقع أن تقوم الجامعات في كلا البلدين بتنظيم فعاليات تناسب احتياجات السوق المعاصر وتواكب التطورات العلمية والتكنولوجية.

علاوة على ذلك، تناول اللقاء أهمية الاستثمار في تطوير أدوات التعليم الرقمية والنظم الإلكترونية المبتكرة، مما يمكن الطلاب والمعلمين من الوصول إلى المحتوى التعليمي بشكل أكثر كفاءة ويسر. ويُعتبر هذا التحرك جزءًا من رؤية مستقبلية تهدف إلى تحقيق بيئة تعليمية متميزة تسهم في بناء جيل مثقف ومؤهل.

في الختام، يأمل الجانبان أن تساهم هذه المبادرات في توطيد العلاقات الأكاديمية بين المملكة وسوريا، وتعزيز القدرات التعليمية والتعلمية بما يتماشى مع المستجدات العالمية في عالم التعليم.