تطوير الإعلام المصري
استضافت قاعة نجيب محفوظ بماسبيرو أول جلسات الاستماع التي تنظمها الهيئة الوطنية للإعلام للعمل على وضع خطة شاملة من أجل تطوير الإعلام المصري. وتمت الإشارة خلال الجلسة إلى أهمية هذه الخطوات في تعزيز الإعلام بشكل يساهم في رسالته الوطنية ويتماشى مع متطلبات العصر.
إستراتيجية تحسين الإعلام
تحدث الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة، موضحاً أن الهدف الأساسي من عودة ماسبيرو بشكل قوي يكمن في دعم الأمن القومي المصري، وتعزيز قيم الانتماء والمواطنة، وتطوير القوة الناعمة للدولة. وقد تم التأكيد على أن هذه الجهود تتوافق مع رؤية الدولة في بناء الإنسان وحماية الوطن.
كما عرض إعلاميو ماسبيرو خلال هذه الجلسة مجموعة من الرؤى والأفكار لتطوير البرامج والقنوات، بالإضافة إلى اقتراحات تتعلق بتعزيز التنافسية واستعادة الريادة الإعلامية. وقد تم التركيز أيضاً على مناقشة تحسين البنية التحتية للمبنى والخدمات المقدمة داخله، وضمان جودة الاستديوهات والمحتوى الإعلامي الذي يُبث.
من المقرر أن تُعقد الجلسة الثانية في الأسبوع المقبل، حيث ستشمل جميع مذيعي ومذيعات الإذاعة والتليفزيون، بالإضافة إلى كبار المعدين والمخرجين، وأعضاء فريق عمل مجلة الإذاعة والتليفزيون، فضلاً عن خبراء وأكاديميين من خارج ماسبيرو للمساهمة بأفكارهم ورؤاهم في تحسين الأداء.
وقد أعرب الحاضرون عن شكرهم للرئيس عبد الفتاح السيسي على توجيهاته التي تتعلق بحل أزمة المعاشات، ورقمنة الأرشيف الوطني، والتحضير لإطلاق الموقع العالمي لإذاعة القرآن الكريم، بجانب دراسات لتدشين منصة “ماسبيرو” وقناة مخصصة للأطفال.
شهد اللقاء مشاركة حوالي 45 من مذيعي ومذيعات قطاعات التليفزيون والأخبار والقنوات المتخصصة، وذلك بحضور الأمين العام مجدي لاشين، ورؤساء القطاعات، ونائب رئيس التليفزيون مما يعكس مدى أهمية هذه الجهود في تحديث وتعزيز الإعلام المصري بما يعكس تطلعات المجتمع.
في سياق متصل، تم تبادل بعض الأخبار المميزة حول فعاليات جديدة وابتكارات تهم الجمهور، مما يعزز من تواصل الإعلام مع تطلعات المواطنين واهتماماتهم.
تعليقات