اليوم الوطني في المملكة العربية السعودية
تحتفل المملكة العربية السعودية بمناسبة وطنية عظيمة، وهي اليوم الوطني، الذي شهد تحقيق النصر على يد مؤسس الدولة، الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله -. جاء هذا القائد في وقت عصيب كانت فيه الجزيرة العربية بحاجة ماسة إلى شخص يجمع شملها بعد سنوات من الفرقة والنزاعات. وقد أسس دولة تعتمد على مبادئ العدل والمساواة والأخوّة، مستنداً في ذلك إلى كتاب الله وسنة رسوله ﷺ. ومن بعده، سار أبناؤه المخلصون على ذات النهج، بداية من الملك سعود وصولًا إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز، لتستمر مسيرة العطاء والبناء.
الاحتفاء بالوطن
اليوم، أصبحت المملكة العربية السعودية تمثل مكانة بارزة بين دول العالم، لا سيما من خلال دورها الريادي في الساحة الدولية ومشاركاتها الفعّالة في العديد من المحافل. تشهد المنظمات والهيئات التي أسستها المملكة، مثل منظمة التعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي والندوة العالمية للشباب الإسلامي، على جهودها الكبيرة في خدمة الإنسانية، وتعزيز قيم المحبة والاحترام. كما أن المملكة تلعب دورًا مهمًا في دعم العمل الإسلامي المعتدل الذي يركز على الوسطية ونبذ التطرف، مما يعزز من مكانتها أمام العالم.
عندما تحتفل المملكة بهذا اليوم المميز، فإنها تفخر بشرف الإشراف على الحرمين الشريفين، حيث تولي لهما الرعاية الخاصة، بدءًا من حماية الزوار وتقديم الخدمات المتميزة، إلى المشاريع الضخمة للتوسعة التي تشهد على عظمتها الدول القاصية والدانية. وتأتي هذه الجهود المباركة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مما يعكس التزام المملكة بخدمة الإسلام والمسلمين في كافة أنحاء العالم.
بلا شك، تعيش المملكة العربية السعودية أوقاتًا تملؤها الأمن والاستقرار، مما يجعلها نموذجًا يحتذى به في المنطقة والدول الإسلامية.
تعليقات