احتفالات اليوم الوطني السعودي الـ95: أجواء من الفخر والاعتزاز
إن الأجواء التي سادت احتفالات اليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين كانت بالفعل مبهجة ومفعمة بالفخر. اختتمت الفعاليات يوم الثلاثاء الماضي، وشهدت المملكة بأسرها مهرجانًا نابضًا بالحياة، حيث تلاقت أصوات وهتافات الحاضرين في كل أنحاء البلاد. تجلت مشاعر الوطنية والاعتزاز بطريقة رائعة، حيث أبدعت الهيئة العامة للترفيه ببرامجها المتنوعة في رسم هذه الصورة البديعة التي استقطبت الجماهير من كل صوب.
عروض جوية وبحرية مدهشة
في منطقة بنبان بالعاصمة الرياض، تميزت العروض الجوية بأناقتها، فقد قدمت مجموعة من الطيارين المحترفين استعراضات رائعة في الأفق، تضمنت مشاركة الطائرات الحربية والمدنية والمروحية التي أبهرت الحضور. وفي الوقت ذاته، أضافت العروض البحرية على شاطئ البحر الأحمر طابعًا خاصًا، حيث جسدت الفرقاطات والزوارق المظاهر القتالية والحضور البحري القوي للوطن. وترافق ذلك مع مسيرات برية لآليات وأنواع مختلفة من العربات، بينما عازفوا الفرقة الموسيقية أضفوا أجواءً وطنية عبر أنغام معزوفاتهم المليئة بالذكريات الوطنية.
الألعاب النارية تضيء سماء المملكة
لم تقتصر مظاهر الاحتفال على العروض الحية فقط، بل أبدعت الألعاب النارية أيضًا في تقديم عرض مدهش، حيث أضاءت سماء 13 مدينة سعودية بصنوف مبهجة من الألوان عند التاسعة مساءً. جاء المشهد ليبدو كأنه حلم رائع، يتراقص ضمن سماء المملكة.
فعالية “عز الوطن” تجمع بين الفن والعسكرية
استضافت وزارة الداخلية بالتعاون مع الهيئة العامة للترفيه فعالية “عز الوطن” التي استمرت ليومين، لتصبح أيقونة احتفالية متميزة. خلال هذه الفعالية، تجسدت العروض العسكرية الحية والفنية في أداء يظهر جديد التكتيكات الأمنية. تضمنت الفعالية مشاركة الأوركسترا العسكرية، والتي أضفت بعدًا عميقًا وانتمائيًا على الاحتفال، بجانب معارض تعريفية بخدمات الوزارة وأوبريتات وطنية احتفت باخلاص المواطنين.
حفلات غنائية لا تُنسى
وفي ختام الاحتفالات، ظهرت الحفلات الغنائية كأجمل لمسة زينت ليالي الاحتفال. أحيت الفنانة أحلام أمسية فنية رائعة على مسرح الظهران إكسبو، بينما اجتمع الفنان فؤاد عبدالواحد والفنانة أميمة طالب في جدة لتقديم لحظات فنية لا تُنسى. تبقى هذه اللحظات محفورة في ذاكرة الجميع، تجسد حب الوطن وعمق الانتماء له، بكل تفاصيله الجميلة والإبداعية.
تعليقات