الإسكندرية تحتفي باليوم الوطني الـ 95 باستضافة القنصلية السعودية

احتفال اليوم الوطني السعودي الـ95 في الإسكندرية

احتفلت القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في الإسكندرية، برئاسة القنصل العام مزيد بن محمد الهويشان، بمناسبة اليوم الوطني الخامس والتسعين للمملكة، تحت شعار “عزنا بطبعنا”. أقيم الاحتفال في أحد الفنادق المعروفة على كورنيش البحر مساء يوم الثلاثاء، وشهد حضور عدد من الشخصيات المهمة، منها الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، وجاكلين عازر محافظ البحيرة، بالإضافة إلى الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، مما عكس الاهتمام الواسع بهذه المناسبة الوطنية.

الاحتفال بمناسبة توحيد المملكة

تضمن الحفل معرضًا بعنوان «التأسيس إلى الرؤية»، حيث تفقد القنصل العام برفقة المحافظ المعرض، الذي أظهر التقدير والحب لمكانة المملكة في قلوب الحضور. أعرب القنصل مزيد بن محمد الهويشان في كلمته عن شكره للمدعوين، مؤكدًا على العلاقات التاريخية والثقافية المميزة التي تربط المملكة بمصر، وعلى وجه الخصوص مدينة الإسكندرية. كما أشار إلى أن اليوم الوطني يتزامن مع ذكرى توحيد المملكة على يد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود في 23 سبتمبر 1932، عندما أصبح اسم الدولة هو المملكة العربية السعودية.

أوضح القنصل الإنجازات الملحوظة التي حققتها المملكة، بما في ذلك تطورها الكبير كواحدة من أكبر عشرين اقتصادًا في العالم، حيث يُتوقع أن يبلغ الناتج المحلي الإجمالي لعام 2024 أكثر من 4.5 تريليون ريال سعودي. كما استعرض التطورات في مجال التعليم، مشيرًا إلى وجود جامعات حكومية وأهلية حققت مراكز متقدمة على المستوى العالمي، بالإضافة إلى برامج الابتعاث التي أرسلت آلاف الطلاب إلى أفضل الجامعات حول العالم.

وعلى صعيد تمكين المرأة، أكد القنصل أن المملكة شهدت تحولات جوهرية منحت النساء فرصًا أكبر، حيث ارتفعت نسبة مشاركتهن في سوق العمل إلى نحو 35% بعد أن كانت لا تتجاوز 19% قبل عدة سنوات. وأعرب عن اعتزازه بالعلاقات بين السعودية ومصر، التي تمثل نموذجًا فريدًا من التعاون والتكامل استمدت قوتها من روابط الدين واللغة والتاريخ، والتي كانت وما زالت ركيزة أساسية في التنسيق المشترك سياسياً واقتصادياً وثقافياً.

من جهة أخرى، أكد الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية أن الاحتفال باليوم الوطني السعودي يمثل تجسيدًا لرحلة العطاء المستمرة من التأسيس حتى النهضة الحالية التي تشهدها المملكة، مشيرًا إلى مكانتها الفريدة في قلوب المصريين وقوة العلاقات التاريخية بين البلدين.