«قيم الضيافة السعودية شاهد حي: الكرم يجسد عزتنا»

تقدير جهود العلماء والضيوف في المملكة العربية السعودية

أفادت دارة الملك عبدالعزيز لصحيفة «عكاظ» بأن الملك المؤسس كان دائم السعي لتكريم العلماء والموظفين والضيوف، حيث تجلت هذه القيم في تنظيم فعاليات احتفائية تتميز بالتقدير والكرم المتأصل. ومن أبرز تلك الفعاليات كان الاحتفال الذي أقيم عام 1939.

احتفال بمناسبة خاصة

في 25 ربيع الأول 1358هـ/‏15 مايو 1939م، نظم الملك عبدالعزيز حفل عشاء فخم على الطراز السعودي التقليدي لموظفي شركة كاليفورنيا العربية، بحضور عدد من العلماء. كانت الأجواء في المجلس الهادئ تعكس روح التقدير والوفاء، مما أضفى طابعاً مميزاً على تلك المناسبة.

الاحتفال تميز بالطابع السعودي الأصلي، حيث تفاعل الملك مع ضيوفه من خلال الأحاديث والابتسامات، مما أظهر وده المعتاد وسعيه لجعل الجميع يشعرون بالانتماء. تضمّنت المأدبة أطباقاً سعودية تقليدية عكست التراث المحلي وتنوّع المأكولات، مما أسهم في إظهار عمق الضيافة السعودية المعروفة.

ختاماً، أكدت الدارة أن هذه المناسبات تجسد القيم الراسخة للكرم والضيافة المرتبطة بالمملكة. إن تعزيز العلاقات وبناء التعاون يظل جزءاً من النهج السعودي الدائم، لتكون هذه الفعالية بمثابة رسالة واضحة تفيد بأن كل الجهود الصادقة تجد التقدير والاحترام المناسب.