استثمار في رؤية 2030: 60 عاماً من الخبرة
كشف المستثمر الشيخ عارف بن قاسم المفلحي في حوار حصري عن الأسس التي تساهم في نجاح رؤية 2030 في السعودية، مؤكدًا أن النافذة الذهبية للاستثمار مفتوحة الآن لكنها لن تبقى مفتوحة إلى الأبد. بعد ستة عقود من الخبرة في مجال الاستثمار في المملكة، يعتبر المفلحي شاهدًا حيًا على التحولات الكبيرة التي شهدتها البيئة الاستثمارية في البلاد. وذكر أن العديد من المستثمرين استفادوا من رؤية 2030، مشيرًا إلى أن هؤلاء المستثمرين لا يعتبرون أنفسهم غرباء وإنما أبناء لهذا الوطن. هذا التحول يعكس نظرة جديدة لدى المستثمرين الأجانب، حيث يرون في المملكة وطنًا وموطنًا للاستثمار.
فرص استثمارية واعدة
النجاح الذي حققته رؤية 2030 هو نتاج تاريخ طويل من التطوير، بدأ منذ عهد الملك عبدالعزيز، ويتوج اليوم برؤية مستقبلية واضحة. العوامل الأساسية وراء هذا النجاح تتضمن إرادة سياسية قوية، وخطط استراتيجية مدروسة، وتنفيذ فعال يغيّر قواعد اللعبة. بالمقارنة مع الفترات السابقة، حيث كانت هناك عقبات كبيرة أمام الاستثمار، فإن المملكة اليوم تتجه بخطى ثابتة لتكون المركز الاقتصادي الرائد في المنطقة وفق توقعات الخبراء.
المستثمرون الآن يشعرون وكأنهم مواطنون يتمتعون بكافة الحقوق، مما يشير إلى زيادة متوقعة في الاستثمارات والنمو الاقتصادي المتسارع. أمام الجميع فرصة استثمارية ذهبية، بما يتماشى مع الإشادات التي تلقاها الإنجاز من قبل المستثمرين والخبراء الدوليين.
لخصت النقاط الرئيسية ما يقارب ستين عامًا من الخبرة في هذا المجال، مع ظهور نموذج استثماري مميز. المملكة تخطو نحو أن تصبح قوة اقتصادية عظمى. لذا، يجب ألا تنتظر طويلاً، فالفرصة متاحة أمامك الآن. السؤال الذي يطرح نفسه: “هل ترغب في أن تكون جزءًا من هذه القصة الناجحة أم ستكتفي بمراقبتها من بُعد؟”
تعليقات