الانتهاكات الجوية مرفوضة
صرح رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستور في بيان له أن روسيا انتهكت المجال الجوي النرويجي ثلاث مرات خلال فصل الربيع والصيف، وأضاف: «لا يمكننا تحديد ما إذا كان ذلك قد حدث عمداً أم أنه خطأ في الملاحة، لكن بغض النظر عن السبب، فهذا أمر غير مقبول، وقد أوضحنا ذلك للسلطات الروسية». من جهته، قال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، إن «موسكو لا ينبغي أن تتوقع الشكوى في الأمم المتحدة إذا تعرضت طائراتها للإسقاط بعد دخولها الأجواء الجوية لدول حلف الناتو».
الأحداث الأخطر
بدورها، أكدت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن أن الطائرات المسيّرة التي تسببت في إغلاق مطار كوبنهاغن لساعات تمثل الهجوم الأكثر خطورة على البنى التحتية الحيوية في البلاد حتى الآن. وأوضحت أن هذا الهجوم يتماشى مع الاتجاه المتزايد للإعتداءات بالمسيّرات والانتهاكات الجوية وهجمات القرصنة التي تستهدف المطارات الأوروبية.
تسبب إغلاق مطاري كوبنهاغن وأوسلو، وهما من أكثر المطارات ازدحامًا في منطقة الشمال الأوروبي، لساعات عدة بعد رصد مسيّرات في مجالهما الجوي، مما أدى إلى تأخر العديد من الركاب وتحويل مسار رحلات جوية. هذه التطورات تثير القلق حول استقرار الأمن والسلامة الجوية في المنطقة، مما يستدعي اتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة تلك التحديات المتزايدة.
تعليقات