الطاهر: شركتنا تمثل نموذجاً للتكامل العقاري بين مصر والسعودية بدلاً من التنافس

الشراكة العقارية بين مصر والسعودية

أكد المهندس محمد الطاهر، الرئيس التنفيذي لشركة السعودية المصرية للتعمير، خلال مشاركته في مؤتمر سيتي سكيب مصر 2025، أن شركته تجسد نموذجًا فعليًا للتكامل العقاري بين مصر والسعودية. حيث أوضح أن العلاقة بين الأسواق العقارية في البلدين لا تستند إلى التنافس، بل تعتمد على الشراكة والتكامل الذي يعزز من فرص الاستثمار والتنمية لكلا الجانبين.

التكامل العقاري بين البلدين

أشار الطاهر إلى أن مصر تمثل الواجهة العقارية للمملكة العربية السعودية، والعكس صحيح، حيث يجمع بينهما تاريخ طويل من التعاون في مجال التطوير العمراني. ويعكس ذلك وجود العديد من السعوديين الذين يمتلكون وحدات عقارية في مصر، مما يؤكد الثقة المتبادلة بين المستثمرين والعملاء في كلا البلدين.

كما أوضح الرئيس التنفيذي أن هذه الشراكة التي تعود لعقود منذ تأسيس الشركة في عام 1975 تبرز الدور المحوري الذي يمكن أن يلعبه التعاون المصري السعودي في دفع التنمية العمرانية في المنطقة. وأكد أن ما يميز هذه التجربة هو التكامل بين الخبرات المصرية في التخطيط والإدارة والقدرات السعودية في التنفيذ وجذب الاستثمارات. هذا التكامل يعود بالفائدة على كلا الجانبين، مما يساهم في إحداث نقلة نوعية في مجالي البناء والتجارة العقارية.

وتعتبر هذه العلاقة وسيلة لتعزيز القدرة التنافسية وتعظيم العوائد الاستثمارية، حيث يؤدي التعاون بين الأطراف المعنية إلى استثمارات أكبر ومشروعات ضخمة تسهم في تنمية البنية التحتية وتلبية احتياجات الأسواق. وبفضل تلك الشراكة، تسعى الشركات العاملة في هذا المجال إلى تقديم حلول مبتكرة تلبي تطلعات العملاء، مما يزيد من ربحيتها ويعزز النمو الاقتصادي في المنطقة.

إن الشراكة بين مصر والسعودية تبشر بمستقبل واعد، حيث أن تكامل الجهود والخبرات يمكن أن يقود إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما أن استمرار هذه العلاقة المتميزة يدل على التزام كلا البلدين بالاستثمار في قطاع العقارات والبنية التحتية، والذي يعد من أهم العوامل لنمو الاقتصاد في المنطقة.