شيخ الأزهر يهنئ السعودية بمناسبة احتفالات اليوم الوطني الـ95

تهنئة بمناسبة اليوم الوطني السعودي

تقدَّم فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بأسمى آيات التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى الشعب السعودي الشقيق، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الخامس والتسعين للمملكة العربية السعودية. إن هذه المناسبة الوطنية تعبر عن فخر واعتزاز الأمة بالتاريخ الحافل للمملكة وإنجازاتها العديدة.

العلاقات الراسخة بين الأزهر والسعودية

عبر فضيلته عن اعتزازه العميق بالعلاقات الأخوية التي تربط الأزهر الشريف بالمملكة العربية السعودية، حيث يشير إلى أن هذه العلاقات تمثل نموذجًا للتعاون المثمر في دعم القضايا الإسلامية والعربية. وأشاد بالدور الريادي الذي تلعبه المملكة في خير الإسلام والمسلمين، بالإضافة إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها في رعاية الحرمين الشريفين وتيسير أداء شعائر الحج والعمرة لملايين المسلمين من مختلف أنحاء العالم.

كما أكد الإمام الأكبر على أهمية هذه المناسبات الوطنية في تعزيز الروابط بين الشعوب، وتوجيه الأنظار نحو ما تحقق من إنجازات في مختلف المجالات، مما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة ويزيد من تلاحم الأمة العربية والإسلامية. ومن خلال هذه المناسبة العظيمة، دعا المولى عز وجل أن يوفق المملكة في مسيرتها نحو المزيد من الازدهار والتقدم، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار، ويحقق لتطلعات الشعب السعودي الكريم.

وفي ختام كلمته، تمنى الإمام الطيب أن تكون السنوات القادمة مليئة بالخير والعطاء، وأن تتواصل الإنجازات في ظل القيادة الحكيمة للمملكة، التي تسعى دوماً إلى خدمة الإسلام والمسلمين وتيسير سبل التعلم والتعليم، بما يعكس قيم التسامح والتعايش السلمي. إن الأزهر الشريف يبقى دائماً في صف المملكة وشعبها، يعمل سوياً لتعزيز رسالة السلام والمحبة في جميع أنحاء العالم.