المملكة تعزز التزامها بدعم الابتكار في جريدة الرياض

الابتكار كدعامة للتنمية المستدامة

أبرز معالي الدكتور منير بن محمود الدسوقي، رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أهمية تعزيز دور العلوم والتقنية والابتكار كوسائل فعالة لمواجهة التحديات العالمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع الطاولة المستديرة لكبار مستشاري العلوم بدول مجموعة العشرين (G20) الذي عقد مؤخرًا في مدينة بريتوريا بجنوب أفريقيا.

وفي حديثه، أكد الدسوقي أن الأولويات التي تم تناولها في الاجتماع تشمل الربط بين العلوم والتقنية والابتكار وأهداف التنمية المستدامة، بجانب التحول الشامل للطاقة وبناء نظام عالمي منفتح وعادل في مجال المعرفة. كما أشار إلى أهمية تعزيز القدرات في البلدان النامية كمكونات أساسية لدعم عملية صنع القرار على الصعيدين الوطني والدولي.

وأضاف معاليه أن المملكة عازمة على تعزيز الاستثمار في مجالات العلوم والتقنية ضمن رؤيتها الطموحة لبناء اقتصاد معرفي، مستعرضًا بعض المبادرات الوطنية مثل “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”. كما أشار إلى استضافة المملكة لمؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية مكافحة التصحر، والتوجه نحو تحقيق هدف الوصول إلى 50% من استخدام الطاقة المتجددة بحلول عام 2030. كما تبرز أهمية استضافة المملكة لمركز المعرفة التابع للبنك الدولي لدعم تبادل الخبرات والمعرفة على المستوى العالمي.

وأكد الدكتور الدسوقي التزام المملكة بدور العلوم والتقنية والابتكار كعوامل رئيسية لمواجهة التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية، مع التركيز على قضايا مثل أمن الطاقة، التصحر، وشح المياه. كما أشار إلى أهمية استمرار المملكة في دعم الجهود الدولية وتعزيز الشراكات التي تركز على الشمولية والاحترام المتبادل. وأوضح أن الدور المحوري للعلوم والتقنية والابتكار ضروري في مواجهة التحديات العالمية وبناء مستقبل مشترك مليء بالفرص للجميع.